279

Labari Kan Bashar

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Nau'ikan

سماه اهل زمانه ابونا الجل المنافع التي امدهم بها على سبيل الاستخراج بالفكر قال ابن وحشيه قد خلاف ينبوشاذ في هذا جميع السبط من الكسدانيين وغيرهم قال جاء معه وكذلك الفلاسفة تنكر تكون البشر من واحد كما بسطته في موضعه والله يقول الحق ومن اصدق من اهل قائل.

واما شيت فان ذرية قين الذي يقال له قابيل انقرضت ولم يتركوا عقب الا قليلا وذرية ادم كلهم جهلت انسابهم وانقطع نسلهم الا ما كان من شيث بن ادم فمنه كان نسل الناس اليوم كلهم لانقطاع عقب اخوته وزعم قوم ان ادريس من البا وفي ادريس خلاف كثير حتي لقد قال الحاكم ابو عبد الله في مستدركه على صحيحي البخاري ومسلم. واكثر الصحابة على ان نوحا قبل ادريس وروي عبد المنعم بن ادريس عن ابيه وغيره ان وهب ابن منبه قال وكان شيث وصي ابيه وهو الذي ولد البشر كلهم وهو الذي بني الكعبة بالطين, والحجارة وكانت هناك خيمة وضعها الله تعالى له من الجنة.

وقال ابن اسحق وذرية ادم كلهم جهلت انسابهم وانقطع نسلهم الا ما كان من شيث فمنه كان النسل وانساب الناس اليوم كلهم اليه دون ابيه ادم, واما نوح فان كثيرا من الناس يجعلونه الباب الثاني بعد ادم وهذا قول عامة اهل العلم من اهل الاسلام واهل الكتاب فانهم اتفقوا على ان الحقب من ادم ينحصر فيه فليس احد من بني ادم الا وقد ولده نوح فانهم جميعهم يرجعون الي أولاده الثلاثة الذين هم سام, وحام. ويافث وزعم بعضهم ان أولاد نوح خمسة سام, وحام, ويافث واليام والثولب وقيل الذي غرق اسمه كنعان وهو ابن نوح وقيل الثولب انما هو ابن كنعان بن نوح وقيل هم سبعة سام وحام ويافث ويام و كنعان الذي ويوناطر ولد بعد نزولهم من السفينة وهو الذي عقد الولاية للناس حين تفرقوا من بابل وقد انكرت المجوس والنبط واهل الهند واهل الصين ذلك. ولم يقروا شي منه وزعم بعضهم بعضهم ان الطوفان لم يحدث سوي في اقليم بابل وما وراه من البلاد الغربية فقط ولم يتجاوز عقبة ة حلوان فلم يكن في ما وراها شي من الطوفان, وان ولد كيو مرت كانوا بالمشرق فلم يصلهم الطوفان, وكذلك اهل الهند والصين لا يعرفون الطوفان, والذي عليه الجادة سوي هؤلاء ان توحة و. لما خرج من السفينة بمن كان معه فيها بني الثمانون الذين كانوا معه سوي أولاده قرية عرفت بقرية الثمانين. ثم هلكوا باجمعهم ولم يعقب احل منهم واث البشر باجمعهم صاروا من أولاد نوح . وقد شهد كتاب الله العزيز بصحة هذا القول قال الله تعالى. ولقد نادتنا نوح فلنعلم المحيبون. ونجينه وأهله من الكرب العظيم. وجعلنا ذريته هم الباقين [الصافات. 75 -77]

Shafi 333