Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
الماش وفي أوراق السوسن . . . . . . تسمي الحركة الأولي لأنها أول ما تحس من الحركات العلوية ، وتسمي الحركة القوسية لأن قصاري المدرك من حركتها هو المغرب ، ويقاطع هذه الدائرة دائرة أخري متوهمة عظمي مركزها مركز العالم تقسم هذا الفلك قسمين على نقطتين متقابلتين يصير نصفها في شمالي معدل النهار ، ونصفها الأخر في جنوبي معدل النهار ، وتسمي هذه الدائرة منطقة قلك البروج ، ونطاق البروج ، وهذه الدائرة ترسمها الشمس بحركتها الخاصة في السنة الشمسية ، ولهذا قسمت هذه الدائرة باثني عشر قسماء قيل لكل قسم منها برج وقد اختلف القائلون بأن الفلك حي ناطق في حركته فزعم أفلاطون أنها إرادية من قبل نفسه ، وزعم أرسطو أنها من قبل طبعه ، وزعم أخرون أنها من قبل طبعه ونفسه جميعا قالوا لأن حركته لو كانت من قبل طبعه فقط لبطلت النفس من تحريك ، ولا بد للنفس من أن تحرك جسدها لو كانت تحرك على خلاف مجري الطبيعة لم يدم تحريكها له ، وزعم أخرون أنها حركة . . . . -. لباريه تعالى ، وقال قوم حركته قسرية بإرادة الله تعالى لإنارة الكون والفساد، وهو القول المختار ، ومن الأكر التي هي فلك واحد الكرة التي تلي الفلك الأعلى ، ويقال لها الملك المكوكب لكثرة ما فيه من الكواكب ، وملك الكواكب الثابتة لأن الكواكب التي تري في المساء الدنيا مركوزة فيه ثابتة في العرض لا تتحرك يمينا ، ولا شمالا من أجل أنها لا حوز هرات لها، ولأن بعد كل كوكب منها من الأخر على حالة واحدة لا تتغير لأنها تتحرك حركة واحدة ، فإذا انتقلت عن مواضعها من البروج انتقلت انتقالا وأحدا فلذلك تمت أبعادها ، ولا يختل نظامها ، ويقال لها أيضا فلك العلوية لأن كواكبه أعلا مراتب من الكواكب السبعة السيارة ، ويقال لها فلك الهداية لأن كواكبه يهتدي بها السقار في ظلمات البر والبخر، وهذا الفلك متحرك بما في ضمنه من الكرات الباقية حركة قسرية في خلاف جهة الحركة الأولي من المغرب إلي المشرق على قطبين خارجين من قطبي الحركة الأولي ومحورين غير محوريها في كل مائة سنة على رأي المتقدمين ، وفي كل ستة وستين سنة على رأي المتأخرين درجة واحدة ، وتسمي الحركة البطيئة ، والحركة الشرقية لأن كل واحد من الكواكب يسير بها نحو الجهة التي منها الشروق مسيرا ما وهذا المسير هو في الثوابت قليل الأقدار وفي السيارة أكثر ، وهو في القمر لسرعة سيره أبين ، ويسمي الحركة الثابتة لأنها مختلفة الكمية في كل واحد من الكواكب ، ومثال اختلاف الحركتين المذكورتين حركة
Shafi 79