Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
النار فخاف ذهاب العلم ودرس الصنائع فبني الاهرام البرابي التي في صعيد مصر الاعلى وصور فيها جميع الصناعات والآلات ورسم فيها صفات العلوم حرصا منه على تخليدها لمن بعده. وخيفة ان يذهب رسمها من العالم.
وقال الحاكم في المستدرك واختلفوا في نوح وادريس فقيل ان ادريس قبله واكثر الصحابة على ان نوحا قبل ادريس. وقال على بن احمر عن عكرمة عن ابن عباس انه تلا قوله تعالى. ولا تبرجن تبرج الجلية الأولي [الأحزاب. 33] قال. كانت فيما بين نوح وادريس الف سنة وان بطنين من ولد ادم كان احدهما يسكن السهل والاخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النسا دمامة وكانت نسا السهل صباحة 4 وفي في الرجال دمامة 3 وان ابليس اتي رجال من اهل السهل في صورة غلام فجا يصوت لم يسمع الناس مثله فاتخذوه عيدا يجتمعون اليه في السنة وان رجة من اهل الجبل هجم عليهم وهم في عيدهم ذلك فراي النسا وصباحتهن فاتي اصحابه فأخبرهم بذلك فبح ودول البهن ونزلوا معهن فظهرت الفاحشة فيهن فذلك قول الله ولا تبرجن تبرج الجهلية الأولي [الأحزاب. 33] فلما رفع عبدت الآلهة من دون الله وقال قوم لم يكن ادريس جدا لنوح وانما هو من بني اسرائيل وهو الياس.
وذكره البخاري في صحيحة تعلى على عبد الله بن مسعود وعبدالله بن عباس جه 4 واستدل القاضي ابو بكر بن العربي بقوله في حديث الاسراء مرحيا بالنبي الصالح والاخ الصالح .
قال لو كان من اجداده لقال له كما قال الدم وابراهيم كاتب. ويؤيد ذلك قوله تعالى.
إن أوحينا إليك كما أوحينا إلي نوح والنبيين من بعده [النساء. 163]
ولم يقل من قبله اشعارا بانه لم يكن قبل نوح من يوحي اليه من الأنبياء لكن في المستدرك للحاكم عن وهب بن منبه .
وسئل عن ادريس من هو وفي اي زمن هو فقال هو جد نوح وهو الذي يقال له اخنوخ وهو في الجنة وهو قول الكلبي وابي الفرج الاموي وجماعة واجيب عن مخاطبته النبي بالاخ بانه ليس صريحة في عدم النبوة لاحتمال انه خاطبه بالاخوة تادية وهو اخ وان كان ابنا فالابناء اخوة والمؤمنون اخوة ويقال ان ادريس نكح هدانة بنت تاويل بن مخويل بن اخنوخ بن قابيل بن ادم 3 فولدت له متوشلح وصابي
Shafi 299