وعن محمد بن عبدالله بن نمير بن يونس حدثنا من سمع جابرا قال نزل رسول الله المدينة مهاجرا ففيه اوقع اصحابه تسمية السنين من مهاجر النبي .

وروي الحاكم ابو عبدالله عن سهل بن سعد قال اخطا الناس في العدد ما عدوا من مبعثه ولا من وفاته انما عدوا من مقدمه المدينة وعن عبدالله بن عباس انه قال. كان التاريخ في السنة التي قدم فيها رسول الله المدينة. وعن سعيد بن المسيب انه قال جمع عمر بن الخطأب الناس فسالهم من اي يوم نكتب التاريخ فقال على بن ابي طالب من يوم هاجر رسول الله وترك ارض الشرك ففعله عمر وروي عمر بن شبة عن سعيد بن المسيب جمع عمر بن الخطأب المهاجرين والانصار فقال متي نكتب التاريخ فقال له على بن ابي طالب مبدا خرج رسول الله من ارض الشرك يعني يوم هاجر فكتب ذلك عمر ...... وذلك لسنتين ونصف من خالفته فكتب لست عشرة من المحرم بمشورة على وقال قرة بن خالد عن محمد بن ]...[ كان عند عمر بن الخطأب عامل جاء من اليمن فقال لعمر ما تؤرخون تكتبون في سنة كذا وكذا من شهر كذا وكذا فاراد عمر والناس ان يكتبوا من مبعث رسول الله ثم قالوا من عند. وفاته. م ارادوا ان يكون ذلك من الهجرة. ثم قالوا من اي شهر فارادوا ان يكون من رمضان ث بدا لهم فقالوا من المحرم.

وروي ابن شهاب الزهري ان النبي التاريخ وفي رواية امر بالتاريخ يوم قدم المدينة في ربيع الاول وعن عمرو بن دينار اول من ارخ يعلى بن منبه وهو باليمن وعن ميمون بن مهران رفع الي عمرصك محله شعبان فقال اي شعبان الذي نحن فيهه او الذي هو ات. ث قال لأصحاب النبي ضعوا للناس شيئا يعرفونه من التاريخ فقال بعضهم اكتبوا على تاريخ الروم فقال ان الروم يطول تاريخهم يكتبون من الاسكندر فقال اكتبوا من تاريخ فارس قال ان فارس كلما قام ملك طرح ما كان قبله فاجمع رايهم على ان الهجرة كانت عشر سنين فكتبوا التاريخ من الهجرة.

وعن الشعبي كتب ابو موسي الي عمر انه ياتينا كتب ليس لها تاريخ فارخ وفي رواية ان ابا موسي الاشعري كتب الي عمر انه ياتينا من امير المؤمنين كتب لا ندري

Shafi 259