Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
اكثر ميول العرب الانتساب الي ابراهيم والاستطالة بالسبق الي الإسلام فارادوا ان يعارضوهم بمثله فهذا ما انتهي الي اقوال الفرس في مبدا البشر.
واما اليهود والنصاري فلهم في ذلك ايضا اعظم الخلاف الن اليهود تزعم ان الماضي من ادم الي الاسكندر ثلاثة الاف واربعمائة. وثمان واربعين سنة والنصاري يزعمون انه خمسة الاف ومائة وثمانين سنة ويدعون ان اليهود نقصوها ليقع خروج عيسى في الالف الرابع وسط السبعة الاف التي هي مقدار مدة العالم عندهم فتخالف الوقت الذي سبقت البشارة من انبيا بعد موسي لولادته فيهه وكل من الفريقين معتمد على تاويالت استخرجها بحساب الجمل فاليهود ينتظرون خروج المسيح المبشر عند تمام الف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين سنة للاسكندر فزعموا ان اول هذا التاريخ اتفق مع وقت بطلان القرابين وانقطاع الوحي وفترة الرسل ث أخذوا من السفر الخامس من التوراة قوله بالعبرانية انو خي مهستر استير انو خي معناه ان مستر استير معناه استر قوتاي رحمي بيوم اي في الزمان ها هو اي ذاك بوتاي بيوم هاهو وتفسيره انا اهل ساستر سترة اتي الي يومئذ فحسبوا هستر استير لفظة الاستار وكان الف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين.
فقالوا ان مدة انقطاع الوحي من السماء وبطلان القرابين, وهو الاستار والذات منا بمعني الامر واستشهدوا بقول دانيال في كتابه ميعيه هاهو سار هتوميذ ولونيث شفوص شويميم لياميم الف مو تايم وتشعيم.
وتفسيره منذ الوقت الذي يجوز القربان يصير المنجاسة الي الفساد الف. ومائتين وتسعين وقوله اشري هام حكي ويكيع لياميم الف. وشلوش ميوث. وشلوشيم, وخمشا.
وتفسيره فطوبي لمن يرجون ان يصير الي الف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين.
وزعم بعضهم انه كان بين القولين مدة خمسة واربعين سنة اذ كان الاخير في وقت مبتدا عمارة بيت المقدس والاول عند الفراغ من بنائه.
وزعم اخرون ان الاول توقيت لولادته والثاني توقيت لظهوره قالوا وان يعقوب لما بارك على يهوذا اخبره انه يخرج الملك من بيته حتي يجي من له الملك فاخبره بثبات الملك في بيته الي خروج المسيح المنتظر قالوا. وهو كذلك لم يخرج من ايديهم الن راس الجالوت ومعناه راس الجالية الذين جلوا عن اوطانهم بيت المقدس هو صاحب كل يهودي في الدنيا والنملك عليه يطاع في جميع الامصار وينفذ امره عليهم في اكثر الاحوال فهذه ادلة اليهود. وعمدة النصاري على كلمات سريانية وهي يشوه مشيحا قزوقا رتا.
Shafi 248