Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
البحث الثلاث القائلون بان الزمان ].......[ بالتغير وحصوله معلول قالوا ولا كل تغير بل بالتغير الذي من ] .........[ وهو الحركة المستديرة الاولي لوجهين احدهما ان كل حركة مبتدئة في العالم فهي بعدما لم يكن فلها قبل والقبل زمان فالزمان اقدم من الحركة المبتدئة فهو اذن اقدم من التغير الذي في الكم. والكيف والاين المستقيم فلل تتعلق به الثاني التغيرات التي في الكم هي انتقال من الصغر الي الاكبر وبالعكس. والتي في الكيف هي انتقال احد الضدين الي الاخر والتي في الاين وهي حركة من مكان الي مكان اخر بينهما غاية المباينة ليس شي منها ازليا والزمان ازلي فالتغير الذي يتعلق به الزمان هو اذن الذي يكون في الوضع المستدير الذي يصح ان يتصل اي اتصال ثبت وصل حقيقة الزمان انه ساعات الليل والنهار وساعات الليل والنهار انما هي مقادير من مسير الشمس والقمر في الفلك. وقد يقال ذكر للطويل من المدة والقصير منها وقد سمع اتيتك زمان الحجاج امير وزمن الحجاج امير يعنون اذ الحجاج امير ويقال اتيتك ازمان الحجاج امير فيجمعون الزمان يريدون بذلك ان يجعلوا كل ووقت من اوقات ازمانه زمنا من الازمنة وقد اختلف الناس في مقدار جميع الزمان من ابتداءئه الي انتهائه .
ذكر ما للناس من القول في مدة الزمان روي حماد عن سعيد عن ابن عباس انه قال. الدنيا جمعة من جمع الاخرة سبعة الاف سنة فقد مضي ستة الاف سنة ومائة سنة ولياتين عليها مئون من السنين ليس عليها موحد. وقال سفيان عن الاعمش عن ابي صالح قال. قال كعب الاحبار. الدنيا ستة الاف سنة وعن عبد الصمد بن معقل انه سمع وهب بن منبه يقول. قد خلا من الدنيا خمسة الاف سنة وستمائة سنة اني ال اعرف كل زمان منها ما كان فيه من الملوك والأنبياء قلنا لوهب كم الدنيا قال ستة الاف سنة .
واختار ابو جعفر الطبري قول ابن عباس ان الدنيا سبعة الاف سنة وضعف الحديث الذي رواه عاصم عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله قال الحقبة ثمانون عام, اليوم منها سدس الدنيا قال فبين في هذا الخبر ان الدنيا كلها ستة الاف سنة وذلك ان اليوم الذي هو من ايام الاخرة اذ كان مقداره الف سنة من سني الدنيا وكان اليوم الواحد من ذلك سدس الدنيا كان معلوما بذلك ان جميعها ستة ايام من ايام الاخرة وذلك ستة الاف
Shafi 155