Kawkab Satic da Abokin Tarayya Nagari
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Nau'ikan
142@ 338- والإذن والتأديب إنذار ومن ... إرشاد انعام وتفويض تمن
339- والخبر التسوية التعجيب ... وللدعا التعجيز والتكذيب
340- ولاحتقار واعتبار مشوره ... إهانة والضد تكوين تره
مشتركة بين ما وردت له .
وقوله : « قيل : الوقف » ووقع في نسخة « قبل الوقف » بالباء الموحدة بدل الياء ، وهو تصحيف . والله تعالى أعلم .
وقوله : « ثم الخلف ... إلخ » يعني أن هذا الخلاف في صيغة « افعل » ، دون قول القائل : أمرتك ، وأوجبت عليك ، وألزمتك ، فإنه من صيغ الأمر بلا خلاف .
وأما منكرو الكلام النفسي ، فلا يجري عندهم هذا الخلاف ، لأنه حقيقة للأمر ، وسائر أقسام الكلام ، إلا العبادات .
وقوله : « للوجوب ترد .. إلخ » شروع فيما تأتي له صيغة « افعل » من المعاني ، ويأتي شرحه مع ما بعده. وقوله : « أو تهدد » بالرفع ، وإن كان معطوفا على المجرورات ، للتقفية .
تنبيه : اعلم أن المتكلمين ، ومنهم الأشاعرة يرون أن المراد بكلام الله تعالى - ومنه الأمر ، والنهي ، وغيرهما - هو الصفة المتعلقة بالذات ، وأن هذه الألفاظ دالة على الكلام النفسي ، وهذا خلاف ما عليه ظواهر الكتاب والسنة ، وسلف الأمة ، من أن القرآن المنزل المتلو هو كلام الله تعالى ، كما قال تعالى : (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) [ سورة التوبة آية : 6 ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : « من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ... » الحديث . وأنه تعالى متكلم بما شاء ، كيف شاء ، كلم رسله وملائكته ، وسوف يكلم عباده يوم القيامة ، وليس كلامه مشابها لكلام خلقه ، بل هو صفة كمال تناسب عظمته ، وكماله ، (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [ سورة الشورى آية : 11 ] فتبين بهذا أن القول بالكلام النفسي قول المتكلمين القائلين بأن الكلام اللفظي المتلو ليس كلام الله
Shafi 142