Kawkab Satic da Abokin Tarayya Nagari
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Nau'ikan
138@ 324- لطلب التصديق « هل» وما أتى ...تصورا كهل أخوك ذا الفتى (1)
325- وقوله في الأصل للإيجاب ... كابن هشام ليس بالصواب (2)
326- لمطلق الجمع لدى البصرية ... الواو والترتيب والمعيه (3)
4- ونكرة موصوفة ، نحو : مررت بمن معجب لك .
5- ونكرة تامة ، نحو: ونعم من هو في سر وإعلان .
فقوله : « وذات وصف » بالجر عطفا على الشرط ، و« نكرا » منصوب على الحال، أي منكرا ، وقوله : « أو تمام » عطف على « وصف » ، وفي نسخة « والتمام » .
01) أشار بهذا البيت إلى أن ( الثامن والعشرين ) : « هل » ، وتأتي لطلب التصديق ، نحو : هل أخوك هذا الفتى ، ولا تأتي لطلب التصور أصلا ، فلا يقال : هل زيد قائم ، أم عمرو ؟ .
(2) يعني أن ما قاله في « جمع الجوامع » من أن هل للتصديق الإيجابي لا السلبي تبعا لابن هشام الأنصاري - غير صواب ، قال الشارح المحلي رحمه الله : التقييد بالإيجابي ، ونفي السلبي على منواله أخذا من ابن هشام - سهو سرى من أن « هل » لا تدخل على منفي ، فهي لطلب التصديق ، أي الحكم بالثبوت ، أو الانتفاء ، كما قاله السكاكي يقال في جواب : هل قام زيد مثلا : نعم ، أو لا .. انتهى .
(3) أشار بهذا البيت إلى أن ( التاسع والعشرين ) : الواو ، وهي من حروف العطف ، والمشهور أنه لمطلق الجمع ، أي : الاجتماع في الحكم من غير تقييد ، بحصوله من كليهما في وقت واحد ، أو سبق أحدهما ، فتقول : جاء زيد وعمرو ، سواء معه ، أو قبله ، أو بعده.
وقيل : إنها للترتيب ، لكثرة استعمالها فيه . وقيل : للمعية ؛ لأنها للجمع ، والأصل فيه المعية ، والأول أصح ، كما جزم به في النظم . والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب.
Shafi 138