185

Taurari Sayyara

Nau'ikan

============================================================

(فى ترتبب الزيارة) 17 العمد بحضيرة القبلة وهو موضع شريف يجاب فيه الدعاء مازال المضريون أهل الصلاح يتبركون بهذا المكان الى الآن ولهذا شهر يحامع الاولياء ذكر الجهة القبلية من هذا الجامع فيها تربة الشيخ الفقيه الامام العالم أبى عبدالله محمد ابن النعمان كان من العلماء الاجلاء محافظا على علوم النسب له مصنفات منها كتاب دعائم الاسلام وكتاب اللآلغ والدرر وكان العاضد ياتى الى زيارته ويمشى اليه من قبر حمران قال المؤلف ويزعم مشايخ الزيارة أن قبر حمران فى التربة البحرية من الجامع المجاورة لتربة

الماوردى وهى باقية الى الآن ذات القبب ويقول بعضهم انه قبر مروان الجمار وهو غير صحيح والصحيح الاؤل كذا مكتوب فى أعلى القبة مسجد حمران حكاه صاحب المصباح ت وكان ابن التعمان يسكن القرافة الكبرى بالمكان المعروف بالجنة والنار وقال للعاضد يوما انك ترسل الى خادمك يخبرنى بقدومك فأحظ بذلك فكان العاضد بعد ذلك يأنى وحده حى يطرق الباب ويدخل اليه وحده ثم يجلس دونه وجلس العاضد يوما فحدثه فى مناقب اجداده فقال حدثنى فى مناقب نفسك ثم آلشد يقول ذهب الرجال المقتدى بفعالهم * والمنكرون لكل أمر منكر وبالتربه آيضا قبر القاضى آبى الحسن على بن النعمان أخيه وهم جماعة بيت علم ورئاسة قد سلف ذكرهم مع القضاة وتربة بنى النعمان معروفة مشهورة الى الآن وهى التربة العظمى 31 الحسنة البناء شرقى تربة تاج الملوك وقبليها قبر المرأة الصالحة بريرة ابنة ملك السودان قد عرف عندها اجابه الدعاء قال القرشى وقيلى الجامع تربة بها جماعة من أولاد عبدالله المحض قال المؤلف والمحض فى اللغة اللبن الخالص من الماء ولعبد الله هذا ترجمة نذكرها فى غيرهذا الموضع والى جانبها تربة بها آلواح رخام مكتوب عليها أقارب أمير المؤمنين

الفاطميون المعزيون منسوبون الى المعز الذى لسبت اليه القاهرة المعزية لانه بناها له جوهر عبده وكان المعزقد جاء قبل ذلك فى زمن كافور الى مصر فرج اليه هو وعبدالله .

طباطبا فقال عبدالله مانسبك ماحسبك فرجع المعز وهذه هى المرة الاولى فلما دخل الى المغرب بعث جوهرا القائد فملك مصر ثم بعث جوهر يقول قد ملكت مصر فركب من المغرب وآتى الى مصر فحرج اليه أعل الاسكندرية يتلقونه ودخل الى مصر فزينت

له فلم يلتفت الى زينتها وقصد القاهرة واستقر فى الفصر وعدل فى الناس وكان فاضلا لبيبا قال صاحب كتاب المشرق فمن حستاته قتل القرامطة الذين سرقوا الحجر الاسود قال ابن دحية فى كتاب النبراس وكانوا قتلوا أهل مكة فى يوم الموسم حتى الاطفال فى المهد

Shafi 185