============================================================
(الكواكب السيارة) 124 بمسجد الزبير وعلى باب التربة عمود مكتوب عليه الشيخ أبو الحسن البهاوى وبالحومة أيضا قبر أبى الحسن على الاركوانى وبالحومة أيضا عمود مكتوب عليه الفقيه أبو محمد عبدالباقى وبالحومة أيضا عمود مكتوب عليه الشيخ أبو عبدالله محمد بن عروة وهو قريب من المرآة الصالحة بنت أبى الكرم المقدم ذكرها وبالحومة أيضا عمود مكتوب عليه الشيخ أبو الحسن على بن خليفه الرزاز وبالحومة أيضا حوش بنى كهمس به قبر الشيخ ~~الامام العالم القاضى عبدالرحمن عرف بابن كهمس وعنده جماعة من ذريته وبالتربة أيضا قبر السيدة العابدة الزاهدة فاطمة بنت الشيخ أبى العباس الطبجى ووالدها مدفون بجبانة مصر وكان مشهورا بالعلم والصلاح ذكره الشيخ صفى الدين فى رسالته ونذكر مناقبه سا في كتاب غير هذايت شاء الله تعالى وعلى باب هذا الحوش قبر الشيخ الامام العالم أبى عبدالله محمد بن الحسين المعروف بالزعفرانى صاحب الامام الشافعى رضى الله عنه ذكره القرشى فى طبقة الفقهاء بعد الربيع بن سليمان المرادى وذكره الموفق بن عثمان قيل انه وقف على قصاب يشترى لحما فاستهزأ به القصاب بعد أن ولى فانقصفت يده وما بق يقدر يقطع بها شيئا فسعى خلف الشيخ حتى أدركه وقال له ياسيدى لاتؤاخدنى بما وقع منى وادع الله أن يعافينى فدعا له فعادت يده كما كانت والى جانبه قبر ولده والى جانبهما من الجهة البحرية قبر الشيخ الصالح المهمهم الجيزى ذكره الموفق فى تاريخه ونذكر مناقبه فى الشقة الثانية إن شاء الله تعالى وقبلى تربة الشيخ عبدالمعطى قبر رجل من المعافر يعرف بالعربان وهذا انتهاء الشقة الاولى ذكر الشقة الثانية أولها تربة المفضل بن فضالة وانتهاؤها قبر الشيخ أبى العباس الحرار فبهذه التربة قبر الشيخ الفقيه الامام العالم آحد من جمع بين العلم والحديث المفضل بن
فضالة بيته يعرف بمصر ببيت العلم وهو معدود من أكابر التابعين كان الجان يأتون الى زيارته ويتبركون به وكان اذا أصاب أحدا الجن اقسموا عليه به فيدعهم وينصرف حدث عن آبيه فضالة وروى عن جده يحتج بحديثه وأثنى عليه أحمد بن حنبل قال البخارى يكنى آبا معاذ توفى سنة أحدى وثمانين ومائة وكان لايفطر فى السنة الا العيدين وأيام التشريق وكان يلبس الصوف على جلده ويحعل أعلاه القطن والكتان قال الخلعى كان بالنهار يقضى بين الانس وفى الليل يقضى بين الحن وكانت الحن تكلمه فى الطريق ومر على مصروع فى الطريق فقال للجنية التى صرعته ويحك اتركيه فقالت ياسيدى كيف أتركه وهو يبفض أبا بكر وعمر والساعة ما فرغ من سبهما فقال لها زيديه عذابا أخزاه الله
Shafi 134