209

============================================================

ومن كلامه: أدركنا الناس وهم يهابون أن يفسروا شيئا من القرآن، والآن كل من أراد تفسيره جلس إليه.

وقال: إن زمنا صرت فيه فقيها لزمان سوء.

وقال: ما أوتي أحد بعد الإيمان أفضل من الصبر على الأذى.

وقال: لا باس أن تبش إلى الكافر إذا كانت لك إليه حاجة، أو بينكما معروف:.

ولما احتضر جزع ويكى، فقيل له: ما يبكيك ؟ فقال : الساعة ياتيني رسول رئي، فلا أدري أيبشرني بالجنة أم بالنار ؟

ولما دفن قال الشعبي: دفنتم ذلك الرجل الأفقه ؟ قيل : ومن الحسن ؟

قال: ومنه، ومن أهل البصرة، والشام، والحجاز.

أسند عن جمع من الضحب منهم: أبو سعيد الخدري، لكن اكثر رواياته عن التابعين.

(1 وأراد أن يماشي الأعمش، فقال الأعمش : إن رآنا الناس معا قالوا: أعور وأعمش! قال: وما عليك أن ياثموا وتؤجر. قال: ما عليك أن يسلموا وتسلم.

(1) قال: أحسنت (1).

مات سنة تسع وتسعين(2) رضي الله عنه.

3353، البداية والنهاية 9/ 140، غاية النهاية 29/1، تهذيب التهذيب 177/1، طبفات الحفاظ للسيوطي 29، الطبقات الكبرى للشعراني 41/1، شذرات الذهب 111/1.

(1-1) ما بينهما ليس في (1) ولا في (ب) .

(2) اختلف في سنة وفاته انظر طبقات خليفة 157، وصفة الصفوة 90/3، جاء في هامش المطبوع وفي نسخة: بضع بدل تسيع. والبضيع هو الصواب.

109 17 الطبقات الصوفية 1/17

Shafi 209