============================================================
0 (33) عتبة بن غزوان عتبة بن غزوان، الزاهذ في الإمرة والشلطان، الثارك لولاية المدن والبلدان، الشاهذ لبيعة الرضوان. سابع (1) الإسلام والإيمان، له الخطب المشهور في الدنيا وتصؤمها، وتغير الأيام وتلونها.
أسلم قديما، وهاجر الهجرتين وكان أول من نزل البصرة، وهو الذي اختطها.
خطب يوما فقال: أيها الثاس، إن الدنيا قد آذنث بصزم، وولث حذاء(2)، ولم يبق منها إلا صبابة كضبابة الإناء، وإنكم في دار أنتم متحولون منها، فانتقلوا بصالح ما عملتم، وأعوذ بالله أن اكون في نفسي عظيما، وعند الله
صغيرا.
مات سنة آربع، آو خمس، آو ست، آو سبع عشرة عن سبع وخمسين سنة
رضي الله تعالى عنه.
) طبقات ابن سعد 98/3، طبقات خليفة 10، 182، تاريخ خليفة 129، مسند أحمد 11/5174/4، التاريخ الكبير للبخاري 6/ 520، المعارف 275، الجرح والتعديل 37316، حلية الأولياء 171/1، الاستيعاب 1026/3، ثقات ابن حبان 296/3 معجم الطبراني الكبير 113/17، تاريخ بغداد 155/1، صفة الصفوة 387/1، المختار من مناقب الأحيار 237/أ، أسد الغابة 565/3، تهذيب الأسماء واللغات 219/1، تهذيب الكمال 317/19، سير أعلام النبلاء 304/1، مجمع الزوائد 30719، العقد الثمين 11/6، تهذيب التهذيب 100/7، الإصابة 5411، كنز العمال 570/13، شذرات الذهب 27/1.
(1) في الأصل: شائع، والمثبت في حلية الأولياء 171/1، وانظر الاستيعاب 1026/3 وفيه: كان إسلامه بعد ستة رجال.
(2) وولت حذاء: أي خفيفة سريعة. النهاية (حذذ).
182
Shafi 182