============================================================
وقال: لما ضرب الدرهم والدينار أخذه إبليس فوضعه على عينيه وقال: أنت ثمرة قلبي، وقره عيني، بك أطفي، وبك أكفر، وبك أذخل النار (1) .
وقال: يأتي على الناس زمان يعرج فيه بعقولهم حتى لا تجد أحدا ذا عقل: وقال له معاوية: أنت على ملة علي ؟ قال: ولا على ملة عثمان، أنا على ملة رسول الله .
واستشاره عمر رضي الله عنه في توليته حمص رجلا، فقال: لا يصلح، إلا أن يكون رجلا منك . قال فكنه. قال: لا تنتفع بي. قال لماذا ؟ قال: لسوء ظني في سوء ظتك بي: وساله: ما الفرق بين الغم والغضب ؟ فقال: مخرجهما واحد، واللفظ مختلف، فمن نازع من يقوى عليه أضمره غضبا، ومن نازع من لا يقوى عليه كتمه حزنا.
(3 وقال: إذا أتيت سلطانا مهيبا، تخاف سطوته فقل : الله أكبر (ثلاثا) [الله] أعز من خلقه جميعا، الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك للسموات السبع أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر [عبده] فلان وجنده وأتباعه وأشياعه من الجن، اللهم كن لي جارا من شؤهم، جل ثناؤك، وعز جارك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك. [ثلاث مرات](2).
وقال: لثن أعول أهل بيت من المسلمين شهرا أحث إلي من حجة بعد .
وقال: ذهب الناس وبقي التشناس. قيل: ما النسناس؟ قال : الذين يشبهون الثاس وليسوا بالناس 3).
ولما وضع بالتعش للصلاة جاء طائر أبيض، فدخل في كفنه، فلم يخرج، فالتمس فلم يوجد، ولما سوي عليه التراب، شمع صوث لا يرى شخضه (1) حلية الأولياء 328/1.
(2) حلية الأولياء 322/1، ومابين معقوفين مستدرك منه.
(3-3) ما بينهما ليس في (1) ولا في (ب) .
15
Shafi 176