133

============================================================

فحلف أن لا يشهداها، فقال لهما المصطفى ية: انفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم"(1).

وشهد أحدا، وكان خذيفة صاحب سر المصطفى في المنافقين يعليهم وحده: ولاه عمر رضي الله عنه المدائن.

ومن كلامه: أحث الأعمال إلى الله كثرة ذكره : وقال: تعرض الفتن على القلوب، فأي قلب أنكرها نكتث فيه نكتة بيضاء، وأي قلب أشربها نكتث فيه نكتة سوداء، حتى يصير القلب على قلبين: قلب أبيض كالصفا لا تضره فتنة، وآخر أسود مربد(2).

قال: وكان الناس يسألون المصطفى عن الخير، وكنث أسأله عن الشر؛ مخافة أن يدرككني.

وقال: ما الخمر صرفا بأذهب لعقول الرجال من الفتنة .

وقال: شكوت للمصطفى ذرب لساني فقال: "أين أنت ين الاستغفار؟"(3).

وقال: رب فاجر في دينه أخرق في معيشته، يدخل الجية بسماحته.

وقال: ما من يوم أقو لعيني ولا احب لنفسي من يوم آتي أهلي فلا أجد فيه طعاما.

(1) رواه مسلم (1778) في الجهاد، باب الوفاء بالعهد وأحمد في المسند 395/5، والحاكم في المستدرك 379/3، وابن عساكر انظر مختصر تاريج دمشق 249/6 .

رواه أبو نعيم في الحلية 1/ 270 عن حذيفة، أنه قدم من عند عمر رضي الله عنه، فقال: لما جلسنا إليه، سال أصحاب محمد: ايكم سمع قول رسول الله في الفتن التي تموج موج البحر؟ فأسكت القوم، وظننت أنه إتاي يريد. قال: فقلت: أنا. قال: أنت، لله أبوك! قلت : "تعرض الفتن....

رواه أحمد في المسند 396/5، وأبو نعيم في الحلية 276/1، والحاكم في المستدرك 510/1، والبيهقي في شعب الايمان 439/1 .

1

Shafi 133