119

============================================================

لم ينصب منها شي2، فعجب سلمان رضي الله عنه وقال: انظز يا أبا الدرداء إلى ما لا ينظر لمثله. قال: أما إنك لو سكث لرأيت من آيات الله الكبرى عجبا.

وروى الليث بن سعد رضي الله عنه عن بعض التابعين قال: رأيث أبا الذرداء رضي الله عنه دخل المسجد ومعه من الأتباع مثل ما يكون مع الشلطان،

وهم يسألونه عن العلم.

ومن شعره رضي الله عنه: يريد المره أن يعطى مناء ويأبى الله إلا ما أرادا يقول المرء فايدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما استفادا ومرض، فقيل له: ماذا تشتكي ؟ قال: ذتوبي. قيل: فما تشتهي ؟ قال: مغفرة رئي. قيل: أندعو لك طبيبا ؟ قال : الطبيب أمرضني ولما احتضر جعل يقول: من يعمل لمثل يومي هذا من يعمل لمثل ساعتي هذه؟ من يعمل لمثل مضجعي هذا؟ { وتقلب أنعدتهم وأبصكرهم كما لر يومنوايوه أول مرة) (الانعام: 110) .

ومات سنة اثنتين وثلاثين رضي الله عنه .

(5 (7) أبو ذر الغفاري (3 العابد الزهيد، القانت الوحيد، رابع الإسلام، ورافض الأزلام، قبل نزول () أبو ذر الغفاري: مسند أحمد 144/5، طبقات ابن سعد 219/4، طبقات خليفة 31، تاريخ خليفة 116، التاريخ الكبير 221/2، المعارف (انظر الفهرس)، معجم الطبراني الكبير 155/2، المستدرك 337/3، حلية الأولياء 156/1، الاستيعاب 169/1، صفة الصفوة 584/1، المختار من مناقب الأخيار 1/147، جامع الأصول 9/ 50، أسد الغابة 257/1، و 99/6، مختصر تاريخ دمشق 276/28، تهذيب الكمال 294/33، تاريخ الإسلام 111/2، سير أعلام التبلاء 46/2، الوافي بالوفيات 193/11، مجمع الزوائد 32719، تهذيب التهذيب 90/12، الإصابة: 10/7، الطبقات الكبرى للشعراني 25/1، كنز العمال 311/13، شذرات النهب 24/1، 56، 13.

119

Shafi 119