104

============================================================

وقال: بشز مال البخيل بحادث أو وارشث.

وقال: الجزغ عند البلاء تمام المحنة.

وقال: لا ظفر مع بغي، ولا ثناء مع كبر، ولا صحة مع النهم والتخم، ولا شرف مع سواد، ولا راحة مع حسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا صواب مع ترك مشورة، ولا مروءة لكذوب، ولا شفيع أنجح من التوية، ولا لباس أجمل من العافية، ولا داء(1) أعيا من الجهل، والمرء عدؤ ما جهل. رحم الله امرأ عرف قدره ولم يتعد طوره.

وقال: إعادة الاعتذار تذكرة بالذنب، والئصح بين الملأ تقريغ، واكبر الأعداء أخفاهم مكيدة، والبخل جامع لمساوى العيوب.

وقال: إذا حلت (2) المقادير ضلت التدابير.

وقال: عبد الشهوة أذل من عبد الرق .

وقال: الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له: وقال: الإحسان يقطع اللسان، وأفقر الفقر الحمق، وأغنى الغنى العقل.

وقال: احذروا نفار التعم، فما شاره بمردوو وقال: اكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع، وإذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكر القدرة عليه.

وقال: ما أضمر أحد شيئا إلأ ظهر في فلتات لسانه، وعلى صفحات ه وقال: من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الأحمق نه وقال: العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.

وقال: الناس أبناء الذنيا، لا يلام الوجل على حب أمه.

(1) في المطبوع : ولا رأي: (2) في (أ) : جلت.

1

Shafi 104