196

Katiba Kamina

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Bincike

إحسان عباس

Mai Buga Littafi

دار الثقافة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٦٣

Inda aka buga

بيروت - لبنان

ربك ما فعلوه (١): قدمت فما الغيث عند الجدوب ... ولا السلم عند توالى الحروب ولا البرء من دنف مزمن ... وشرخ الشبيبة بعد المشيب ولا الأمن من خيفة والغنى ... من الفقر، والأهل عند الغريب بأحسن من نبأ وارد ... ببشرى إيابك يا ابن الخطيب فإنك قطب مدار العلا ... ومركزها وعماد الطنوب وإنسان عين الزمان الذي ... تداعت به مضمرات القلوب هنيئًا لأندلس بشرها ... بيوم لقائك بعد القطوب فعند ركوبك من بحرها ... ثوى عندها قلب لفظ الركوب فإن كمن عطلتها بالنوى ... فقد جئتها بالحلي العجيب وأبرز لفظك در افتخار ... فقلدت في جيدها والتريب واطلعت في أفقها آيبًا ... لأنوارك الشمس بعد الغروب وجددت سالف أيامها ... كما جدد الأنس وصل الحبيب فدام لنا بك توفيقها ... على الأرض من نازح أو قريب ودمت تشيد ربع العلا ... كما شاده من مضى للغعقيب وتبلغ فيما تريد المنى ... وتعطى من السعد أوفى نصيب ومن المقطوعات المطبوعات (٢) قوله: شاركت لحظم في السقام ... ولهيب خدك في الضرام وحكيت خصرك رقة ... فحملت أثقال الغرام

(١) يشير لسان الدين إلى الفتنة التي خلع فيها السلطان محمد الغني بالله سنة ٧٦١؛ ثم عودته إلى العرض واستدعاؤه للسان الدين كي يعود لتدبير أمر الوزارة من المغرب سنة ٧٦٣. وانظر حديث التلوم النفسي الذي وقع فيه ابن الخطيب بعد هذه العودة في كتابه أعمال الأعلام: ٣١٥. (٢) المطبوعات: زيادة من د.

1 / 202