============================================================
علم ما يحتاج الناس إليه من جميع البلايا والمنايا والوصايا، والأسباب والأقسام والآجال، مما علمه الرسول عن علم الله عز وجل فيعلم من ذلك ما علمه الله، كما قال الله سبحانه لنبيه محمد : ({ قل ما كنت بذعا من الرسل وما أذري(1) ما يفعل بي ولا يكم إن اتبع الأما يوحى الي) وفي موضع أخره{ قل لا أقون لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب(2) ولا أقول لكم إني ملك } وهذا قول نوع عليه السلام الذي ذكره الله في كتابه عنه ، وكل هذا دليل على أن الأثمة والرسل لا يعلمون إلأما أعلمهم الله بوحيه وتأييده ونوره وتثبته عن الله جل ذكه ومعنى قوله ذكركم أراد به عارفا بمؤمنكم وكافركم أفلا تعقلون عنه أمره ونهيه ، وتعرفون له مكانه . وقال عليه السلام في قول الله عز وجل : { ولقد كتبنا في الزبور(3) من بعد الذكر أن الأرض يرثها عيادي الصالحون ) فالزبور هو الامام صلوات الله عليه، والأرض فهي مثل الحجة عليه السلام، والعباد الصالحون، فهو الدعاة إلى الله تعالى بملكهم وأموالهم، معنى أهل الأمصار، ويملكهم الحكومة عليهم في الرجعة، وهي رجوع الحق إلى أهله بعد غلبة الظلمة واستتار الحجج والأئمة(0).
وقال عليه السلام وفي قوله جل وعلا : { ومن الناس من يجادل في آلله بغير علم(2) ويتبع كل شيطان مريد . كتب عليه انه من تولاه فائه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) والمراد بذلك هاع 443660 (2 لآنه كان يجادل في
Shafi 88