خامسها: في اقتصاره على ما نقل عن أحمد وبعض أصحابه، وقد جزم جماعة من أصحاب أحمد بأنهما سنة من آخرهم ابن تيمية وهو خلاف الراجح من المذاهب الثلاثة في المشهور عنهم وأغرب ابن القيم صاحب ابن تيمية، فقال في ((الهدي النبوي)) (معه على) (¬1) الخلاف: والصواب أن هاتين الركعتين تجريان مجرى السنة وتكميل الوتر، فإن الوتر عبادة مستقلة، ولا سيما عند من قال بوجوبه، فتجري الركعتين مجرى سنة المغرب بعد المغرب، لأنه بسبب أنها [وتر] النهار، والركعتان بعدها تكميل لها فكذلك الركعتان بعد الوتر. انتهى. ولم أر له فيه سلفا إلا ما سأذكره قريبا عن بعض الشافعية في إضافته إياهما إلى الوتر.
وقد وقفت على فتيا أجاب فيها بعض متأخري الحنابلة بما نصه:
Shafi 65