Bayyanin Shubuhohi
كشف الشبهات
Bincike
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
وَقَدْ صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (^١) ﷺ أَنَّهُ (^٢) قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ (^٣) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ (^٤)؛ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ (^٥) فَاحْذَرُوهُمْ (^٦)» (^٧).
مِثَالُ (^٨) ذَلِكَ:
إِذَا (^٩) قَالَ لَكَ بَعْضُ المُشْرِكِينَ (^١٠): ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
أَوْ: إِنَّ (^١١) الشَّفَاعَةَ (^١٢) حَقٌّ (^١٣).
أَوْ: إِنَّ (^١٤) الأَنْبِيَاءَ لَهُمْ جَاهٌ (^١٥) عِنْدَ اللَّهِ (^١٦).
_________
(^١) في أ، ح: «النبي».
(^٢) «أَنَّهُ» ساقطة من ج.
(^٣) في ب، ج، هـ، ح: «رأيت».
(^٤) في أ، ج، و: «المتشابه» بدل: «مَا تَشَابَهَ مِنْهُ»، وفي و، م زيادة: «ويتركون المحكم».
والمَقْصُودُ: يتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَتْ أَلْفَاظُهُ وَتَصَرَّفَتْ مَعَانِيه بِوُجُوهِ التَّأْوِيلَاتِ، لِيُحَقِّقُوا بِادِّعَائِهِم الأَبَاطِيل منَ التَّأْوِيلَاتِ فِي ذَلِكَ مَا هُمْ عَلَيْهِ منَ الضَّلَالَةِ وَالزَّيْغ، تَلْبِيسًا مِنْهُمْ بِذَلِكَ عَلَى مَنْ ضَعُفَتْ مَعْرِفَتُهُ. انظر: تفسير الطَّبريّ (٥/ ٢٠٤).
(^٥) في ب: «سمَّاهم اللَّه»، وفي و: «ذمَّ اللَّه في كتابه».
(^٦) في ب، و: «فاحذرهم».
(^٧) أَخْرَجهُ البُخَاريُّ (٤٥٤٧)، ومُسلمٌ (٢٦٦٥)، من حَديثِ عائشةَ ﵂.
(^٨) في و: «وأمثال» وهو خطأ.
(^٩) في ب: «إن».
(^١٠) في أ، ب: «المشرك» بدل: «بَعْضُ المُشْرِكِينَ»، وفي ج، هـ، ح: «المشركون» وهو وهم.
(^١١) في أ، ب، هـ، ط، ل، م: «وإن».
(^١٢) في و: «لشفاعته».
(^١٣) في ب: «واستدل بالشفاعة أنها» بدل: «أَوْ: إِنَّ الشَّفَاعَةَ».
(^١٤) في أ، ب، هـ، ز، ح، ط، ل، م: «وأن».
(^١٥) أَيْ: قَدْرٌ وَمَنْزِلَةٌ. انظر: العَيْن للخَلِيل (٤/ ٦٦)، ومُختار الصِّحَاح للرَّازيِّ (ص ٦٤).
(^١٦) «عِنْدَ اللَّهِ» ليست في أ، ب، ج، ح، ط، ي.
1 / 76