Bayyanin Shubuhohi
كشف الشبهات
Bincike
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
أَوْ أَقَرَّ (^١) بِهَذَا كُلِّهِ وَجَحَدَ (^٢) الحَجَّ، وَلَمَّا لَمْ يَنْقَدْ أُنَاسٌ (^٣) فِي زَمَنِ النِّبِيِّ ﷺ لِلْحَجِّ (^٤)؛ أَنْزَلَ اللَّهُ (^٥) فِي حَقِّهِمْ (^٦): ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ (^٧).
وَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا كُلِّهِ وَجَحَدَ (^٨) البَعْثَ؛ كَفَرَ (^٩) بِالإِجْمَاعِ (^١٠)، وَحَلَّ دَمُهُ وَمَالُهُ (^١١)؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى (^١٢): ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا﴾ (^١٣).
_________
(^١) في هـ، ط، ك: «وأقرَّ».
(^٢) في ك، ل زيادة: «وجوب».
(^٣) في ب: «ينفذ الناس»، وفي ط: «ينفذ أناس».
(^٤) في و، ح: «الحج».
(^٥) في ز: «تعالى» بدل: «اللَّهُ».
(^٦) في ل، م: «فيهم» بدل: «فِي حَقِّهِمْ».
(^٧) في ب بعد قوله: ﴿إليه سبيلًا﴾: «الآية»، وفي وبعد قوله: ﴿ومن كفر﴾: «الآية»، و﴿وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ ليست في هـ.
وانظر لسبَبِ النُّزولِ: سُنَن سَعيد بن مَنْصُور - كتاب التَّفسير (٥٠٦) -، وتفسير الطَّبريِّ (٥/ ٦٢٢)، وتفسير ابن أبي حاتم (٢/ ٦٩٩)، وسُنَن البَيْهَقيِّ (٨٦٠٧) والدُّرّ المَنْثُور للسُّيوطيِّ (٢/ ٢٧٦).
(^٨) في ز: «وأنكر».
(^٩) في ج: «كفرًا» وهو خطأ.
(^١٠) هَذَا مِنَ الإِجْمَاعَاتِ القَطْعِيَّة الظَّاهرَة، ومِمَّنْ حَكَى الإِجْمَاعَ أَيْضًا: ابنُ حَزْمٍ في الفَصْلِ فِي المِلَلِ والأَهْوَاء والنِّحَل (٤/ ٦٦)، وابنُ عبد البَرِّ فِي التَّمْهِيد (٩/ ١١٦)، والقَاضي عِيَاض في الشِّفا (٢/ ٢٩٠)، وشيخُ الإسلام ابن تيمية كَمَا فِي مَجمُوعِ الفتاوى (٤/ ٣١٤).
(^١١) في أ، ج: «ماله ودمه» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(^١٢) في أ، ب: «كما قال اللَّه تعالى».
(^١٣) في ب، وبعد قوله: ﴿يكفرون باللَّه ورسله﴾: «الآية»، وفي ح بعد قوله: ﴿يفرقوا بين اللَّه ورسله﴾: «الآيتين»، وفي م كذلك لكن فيها: «الآية»، وفي ز، ي زيادة: ﴿وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا﴾.
1 / 112