Kashf Murad
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Bincike
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Lambar Fassara
الرابعة
Shekarar Bugawa
1373 ش
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Kashf Murad
al-ʿAllamat al-Hilli d. 726 AHكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Bincike
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Lambar Fassara
الرابعة
Shekarar Bugawa
1373 ش
الموجود بالضرورة فيلزم المحاذير المذكورة والضرورة فرقت بين الوجود وسائر الصفات.
قال: والنقض بالقابل ظاهر البطلان (1).
أقول: هذا جواب عن السؤال الثاني وتقريره أنهم قالوا إن العلة القابلية للوجود لا يجوز أن يكون باعتبار الوجود فإن الممكن المعدوم لو لم يقبل الوجود إلا بشرط الوجود لزم تقدم الشئ على نفسه أو تعدد الوجودات للماهية الواحدة والكل محال فإذا كان كذلك فلم لا يعقل مثله في العلة الفاعلية والجواب أن هذا أنى يتم لو قلنا إن الوجود عارض للماهية عروض السواد للجسم وإن للماهية ثبوتا في الخارج دون وجودها ثم إن الوجود يحل فيها ونحن لا نقول ذلك بل كون الماهية هو وجودها وإنما تتجرد عن الوجود والحصول في العقل لا بمعنى أنها تكون في العقل منفكة عن الوجود لأن الحصول في العقل نوع من الوجود بل بمعنى أن العقل يلاحظها منفردة فاتصاف الماهية بالوجود أمر عقلي إذ ليس للماهية وجود منفرد ولعارضها المسمى بالوجود وجود آخر ويجتمعان اجتماع المقبول والقابل بل الماهية إذا كانت فكونها هو وجودها والحاصل من هذا أن الماهية إنما تكون قابلة للوجود عند وجودها في العقل فقط ولا يمكن أن تكون فاعلة لصفة خارجية عند وجودها في العقل فقط.
قال: والوجود من المحمولات العقلية لامتناع استغنائه عن المحل وحصوله فيه.
Shafi 57
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 454