27

Kashf Murad

كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)

Editsa

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني

Bugun

الرابعة

Shekarar Bugawa

1373 ش

Yankuna
Iraq
Dauloli
Ilkhanids

وهذا المذهب باطل لأن الصفات إن كانت لازمة كان اختلافها دليلا على اختلاف الملزومات وإلا جاز أن ينقلب السواد جوهرا وبالعكس وذلك باطل بالضرورة الرابع اختلفوا في صفات الأجناس هل هي ثابتة في العدم أم لا والمراد بصفات الأجناس ما يقع به الاختلاف والتماثل كصفة الجوهرية في الجواهر والسوادية في السواد إلى غير ذلك من الصفات فذهب ابن عياش إلى عراء تلك الماهيات عن الصفات في العدم وأما الجبائيان وعبد الجبار وابن مثويه فإنهم قالوا صفات الجوهر أما أن تكون عائدة إلى الجملة (1) كالحياة وما يشترط بها وأما أن تكون عائدة إلى الأفراد وهي أربعة إحديها الصفة الحاصلة حالتي الوجود والعدم وهي الجوهرية والثانية الوجود وهي الصفة الحاصلة بالفاعل الثالثة التحيز وهي الصفة التابعة للحدوث الصادرة عن صفة الجوهرية بشرط الوجود الرابعة الحصول في الحيز وهي الصفة المعللة بالمعنى وليس له صفة (2) زائدة على هذه الأربع فليس له بكونه أسود أو أبيض صفات وأما الأعراض فلا صفات لها عائدة إلى الجملة بل لها ثلاث صفات راجعة إلى الأفراد إحديها الصفة الحاصلة حالتي الوجود والعدم وهي صفة الجنس (3) الثانية الصفة الصادرة عنها بشرط الوجود الثالثة صفة الوجود الخامس ذهب أبو يعقوب الشحام وأبو عبد الله البصري وأبو إسحاق بين عياش إلى أن الجوهرية هي التحيز ثم قال الشحام والبصري إن الذات موصوفة بالتحيز كما توصف بالجوهرية ثم اختلفا فقال الشحام إن الجوهر حال عدمه حاصل في الحيز وقال البصري شرط الحصول في الحيز

Shafi 29