الذي عهده إلينا وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة امره والقوام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين.
ثم قال: وليكن من دعائك في دبر الركعتين ان تقول: ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد، اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا واشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سماواتك وأرضك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت المعبود الذي ليس من لدن عرشك إلى قرار أرضك معبود يعبد سواك الا باطل مضمحل غير وجهك الكرم لا إله إلا أنت المعبود لا معبود سواك، تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، واشهد ان عليا أمير المؤمنين ووليهم ومولاهم ومولاي، ربنا اننا سمعنا النداء وصدقنا المنادي رسولك (صلى الله عليه وآله) إذ نادى نداء عنك بالذي امرته ان يبلغ [عنك] (1) ما أنزلت إليه من الموالاة ولي المؤمنين وحذرته وأنذرته ان لم يبلغ ان تسخط عليه وانه إذا بلغ رسالاتك عصمته من الناس، فنادى مبلغا وحيك ورسالاتك: الا من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت وليه فعلي وليه، ومن كنت نبيه فعلي أميره، ربنا قد أجبنا داعيك النذير المنذر محمدا عبدك الذي أنعمت عليه وجعلته مثلا لبني إسرائيل، ربنا آمنا واتبعنا مولانا وولينا [وهادينا] (2) وداعينا وداعي الأنام، وصراطك السوي المستقيم، ومحجتك البيضاء وسبيلك الداعي إليك على بصيرة هو
Shafi 86