* (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون) * (1). (2) إلى هنا كلام الغزالي.
وقال الفاضل محمد بن علي بن شهرآشوب في كتاب " نخب المناقب " في فضل قصة الغدير: قال جدي شهرآشوب: سمعت أبا المعالي الجويني يتعجب ويقول: شاهدت مجلدا ببغداد في يدي صحاف فيه روايات هذا الخبر، مكتوبا عليه: المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه، ويتلوه في المجلدة التاسعة والعشرين (3).
وقال محمد بن علي بن شهرآشوب في هذا الفصل من هذا الكتاب:
العلماء مطبقون على قبول هذا الخبر، وانما وقع الخلاف في تأويله، وقد بلغ في الانتشار والاشتهار إلى حد لا يواري به خبر من الاخبار وضوحا وبيانا، وظهورا وعرفانا، حتى لحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار والبلدان، فلا يدفعه الا جاحد، ولا يرده الا معاند، وأي خبر من الاخبار جمع في روايته ومعرفة طرقه أكثر من الف مجلد من تصانيف الخاصة والعامة من المتقدمين والمتأخرين.
ذكره محمد بن إسحاق، واحمد البلاذري، ومسلم بن الحجاج، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو بكر بن مردويه، وابن شاهين المروزودي، وأبو بكر الباقلاني، وأبو المظفر السمعاني، وأبو بكر بن شبيه، وعلي بن الجعد، وشعبة، والأعمش، وابن عباس، وابن السلاح، والشعبي، والزهري، والاقليسي، والجعاني، وابن اليسع، وابن ماجة ، وابن
Shafi 45