260

Buɗe Hanyoyi da Gyare-gyare a Fitar da Hadisai na Masabih

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

Editsa

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

Mai Buga Littafi

الدار العربية للموسوعات

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

البيهقي القول في طرقه وقال: الصحيح أنه موقوف على أبي هريرة وقال أبو داود هذا منسوخ سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن الغسل من غسل الميت فقال: يجزئه الوضوء، وروى الترمذي عن البخاري أن أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني قالا: لا يصح في الباب شيء، وقال محمد بن يحيى شيخ البخاري: لا أعلم في الباب حديثًا ثابتًا، وقال ابن المنذر: ليس فيه حديث ثابت وقد أنكروا على الترمذي تحسين هذا الحديث. (١)
٣٧٥ - " أن النبي ﷺ: كان يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن الحجامة وغسل الميت".
قلت: رواه أبو داود في غسل الجمعة من حديث عائشة (٢) وفي سنده مصعب بن شيبة وهو ضعيف قال الدارقطني: "ليس بالقوي ولا بالحافظ" وقال الخطابي: في إسناد

(١) محمد بن يحيى -هو الذهلي. وكلام الترمذي في العلل الكبير ص (١٤٢ - ١٤٣)، والعلل لابن أبي حاتم (١/ ٣٥١)، والعلل للدارقطني (١٠/ ٣٧٨ - ٣٧٩). وأكثر كلام المؤلف في الخلاصة للنووي (٢/ ٩٤١ - ٩٤٢). "وذكر ابن القيم في تهذيب السنن إحدى عشر طريقًا عنه ثم قال وهذه الطرق تدل على أن الحديث محفوظ"، وقد صححه ابن القطان، وكذا ابن حزم في المحلى (١/ ٢٥٠، ٢/ ٢٣ - ٢٥).
انظر: السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٣٠١ - ٣٠٣)، وأحكام الجنائز رقم (٣١)، وإرواء الغليل (١/ ١٣٧ - ١٧٥)، ومختصر السنن للمنذري ومعه تهذيب السنن (٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦)، و"الإمام" لابن دقيق العيد (٢/ ٣٧٢ - ٣٩١) راجعه ففيه فوائد جمة.
(٢) أخرجه أبو داود (٣٤٨) (٣١٦٠)، وأحمد (١/ ١٥٢)، وابن خزيمة في صحيحه (٢٥٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٦٣)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والبيهقي في الخلافيات (٣/ ٢٧١ - ٢٧٢)، وقال بعدما روى هذا الحديث: "رواة هذا الحديث كلهم ثقات فإن طلق بن حبيب ومصعب بن شيبة قد أخرج مسلم حديثهما في الصحيح"، والدارقطني (١/ ١١٣) وفيه قوله الذي ذكره المؤلف وقال في (١/ ١٣٤): ضعيف. وانظر كلام الخطابي في معالم السنن (١/ ٢٦٧)، وكلام النووي في الخلاصة (٢/ ٩٤٢)، وانظر الاستذكار لابن عبد البر (٨/ ٢٠٢).

1 / 257