145

Tonon Ma'anonin Abubuwan da Suka Yi Kama da Juna

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Bincike

الدكتور عبد الجواد خلف

Mai Buga Littafi

دار الوفاء

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Inda aka buga

المنصورة

وفى فاطر: (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ)؟ . جوابه: أن آية النحل: سيقت لتعداد النعم على الخلق بدليل تقديم قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ) . وأية فاطر: سيقت لبيان القدرة والحكمة بدليل قوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ) الآية، فتكرر (منه) في النحل لتحقيق المنة والنعمة، ولذلك عطف (وَلِتَبْتَغُوا) بالواو العاطفة لمناسبة تعدد النعم. كما تقدم. وقدم (مَوَاخِرَ) على (فيه) لأنه امتن عليهم بتسخير البحر، فناسب تقديم (مَوَاخِرَ) أي شاقة للماء وأيضا ليلى المفعول الثاني المفعول الأول لـ (ترى) فإنه أولى من تقديم الظرف. وأما آية فاطر فحذف (منه) لدلالة «وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ) عليها، وقدم (فيه) له على (مَوَاخِرَ) لأن شق الفلك الماء لجريانه فيه آية من آيات الله تعالى فالتقدم فيه أنسب للفلك. ٢٣٠ - مسألة: قوله تعالى: (فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٢٩» هنا. وفى

1 / 226