Tonon Ma'anonin Abubuwan da Suka Yi Kama da Juna

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
124

Tonon Ma'anonin Abubuwan da Suka Yi Kama da Juna

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Bincike

الدكتور عبد الجواد خلف

Mai Buga Littafi

دار الوفاء

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Inda aka buga

المنصورة

وبعده: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) حذف (ما) في الأولى، وأثبت (مَن) في الثانية، (وما) في الثالثة؟ . جوابه: أن الأولى، تقدمها: (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ) فأغنى لفظه عن إعادته مع العلم بالمعنى. والثانية، تقدمها: (وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) فقال: (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) إشارة إلى أنهم لا يضرونك فيما لم يقدره الله لأنهم ملكه وعبيده، وفى تصرفه. والثالثة: تقدمها قوله تعالى: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) أي هو الغنى المطلق عن كل شي من اتخاذ الأولاد للقوة والظفر وغير ذلك، فأكد بزيادة (ما) لأن السياق يقتضيه. ١٩٤ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ) وفى الزمر: (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ)؟

1 / 205