237

Tonon Sililin da Shaidan ya Jefa

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

Editsa

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

Mai Buga Littafi

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

١١٩٣هـ

Shekarar Bugawa

١٢٨٥هـ

ومنها: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُم﴾ (١) .
ومنها النداء: ﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ﴾ (٢) .
ومنها: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَن﴾ (٣) .
قوله وقول الله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم﴾ وهذه الآية ظاهرة على ترجيح الدعاء على التفويض.
وقال طائفة: الأفضل ترك الدعاء والاستسلام للقضاء. وأجاب الجمهور: على أن الدعاء من أعظم العبادة، فهو كما في الحديث "الحج عرفة" (٤)، أي: معظمه وركنه الأكبر، ويؤيده: ما أخرجه الترمذي من حديث أنس رفعه: "الدعاء مخ العبادة" (٥) .

(١) سورة يونس، الآية: ١٠.
(٢) سورة الإسراء، الآية: ٥٢.
(٣) سورة الإسراء، الآية: ١١٠.
(٤) أخرجه الإمام أحمد (٤/٣٣٥)، وأبو داود في الحج باب من يدرك عرفة
(ح/١٩٤٩)، والترمذي في الحج باب من أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (ح/٨٨٩)، والنسائي في المناسك باب فرض الوقوف بعرفة (٥/٢٥٦)، وأيضًا في باب من لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة (٥/٢٦٤)، وابن ماجه في المناسك باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع (٢/١٠٠٣) كلهم من طريق بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يَعْمر..مرفوعًا، وفيه قصة.
قال الترمذي: قال ابن أبي عمر: قال سفيان بن عتبة: "وهذا أجود حديث رواه سفيان الثوري".
وقال ابن ماجه: قال محمد بن يحيى: "ما أرى للثوري حديثًا أشرف منه".
وصححه ابن حبان –كما في "الإحسان": (ح/١٠٠٩)، والحاكم: (١/٤٦٤)، وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
(٥) سبق تخريجه.

1 / 254