Tonon Sililin da Shaidan ya Jefa

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
214

Tonon Sililin da Shaidan ya Jefa

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

Bincike

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

Mai Buga Littafi

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

١١٩٣هـ

Shekarar Bugawa

١٢٨٥هـ

ويحصل له من الرقة والتواضع والتذلل والعبودية وحضور القلب ما لا يحصل مثله في الصلوات الخمس والجمعة وقيام الليل وقراءة القرآن، فهل هذا إلا من حال المشركين المبتدعين لا الموحدين المخلصين، المتبعين لكتاب الله وسنة رسوله ﷺ . إلى أن قال رحمه الله تعالى (١): (والذين يجعلون دعاء الموتى من الأنبياء والأئمة والشيوخ أفضل من دعاء الله؛ أنواع متعددة، منهم من تقدم. ومنهم من يحكي أنواعًا من الحكايات كحكاية (٢) أن بعض المأسورين في بلاد العدو دعا الله فلم يخرجه؛ ودعا بعض المشايخ الموتى فأخرجه إلى بلاد الإسلام. ومن هؤلاء من إذا نزلت به شدة لا يدعو إلا شيخه، ولا يذكر إلا اسمه قد لهج به كما يلهج الصبي بذكر أمه. فإذا كان دعاء الموتى (٣) مثل الأنبياء والصالحين يتضمن هذا/ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، فأي الفريقين أحق بالاستهزاء بالله وآياته ورسوله (٤): من كان يأمر بدعاء الموتى والاستغاثة بهم مع ما يترتب على ذلك من الاستهزاء بالله وآياته ورسوله (٥)، أو من (٦) كان يأمر بدعاء الله وحده لا شريك له، كما أمر

(١) سقطت من (المطبوعة): "تعالى". (٢) في "م" وش": "حكاية..". (٣) في "م" و"ش": "من الأنبياء". (٤) وقع في "ش" تكرار قوله: "أحق بالاستهزاء بالله وآياته ورسوله". (٥) في "ش": "ورسله". (٦) في (الأصل): "ومن كان ... "، والمثبت من: "م"، و"ش".

1 / 231