Tonon Sililin da Shaidan ya Jefa

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
121

Tonon Sililin da Shaidan ya Jefa

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

Bincike

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

Mai Buga Littafi

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

١١٩٣هـ

Shekarar Bugawa

١٢٨٥هـ

وقوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ (١) وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء﴾ الآية. وقوله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيع﴾ (٢) . وقوله: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (٣) . وقوله: ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ، قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا﴾ (٤) . وسورة الزمر أصل عظيم في هذا (٥)، ومن هذا قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْف﴾ إلى قوله: ﴿وَلَبِئْسَ الْعَشِير﴾ (٦) . وكذلك قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا﴾ إلى قوله: ﴿لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون﴾ (٧) والقرآن عامته إنما هو في تقرير هذا الأصل العظيم، الذي هو أصل الأصول. وهذا الذي ذكرناه كله في تحريم هذا الدعاء، ولا (٨) تغتر بكثرة العادات

(١) في "م" و"ش": "إلى قوله: ﴿وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ والآية في سورة الأنعام برقم: ٩٤. (٢) سورة السجدة من، الآية: ٤. (٣) سورة الزمر من، الآية: ٣. (٤) سورة الزمر، الآيتان: ٤٣و ٤٤. (٥) في هامش: (الأصل): "هنا تأمل فرحمة الله عليه". (٦) سورة الحج، الآيات: ١١-١٣. (٧) سورة العنكبوت، الآية: ٤١، وفي (المطبوعة): "من دونه أولياء" وهو تحريف. (٨) في "م": "والايغتر".

1 / 134