كناه في الروضات ب «ابن الفخر» نسبة إلى لقب أبيه أو جده، وقال أنه مشهور بذلك [1].
بيته
أبوه فخر الدين عيسى الإربلي، يعرف ب «ابن ججني»، كان حاكما على إربل ونواحيها أيام الصاحب تاج الدين أبي المعالي محمد بن الصلايا الحسيني، وإليه رئاسة البلد، وكان من أعيان عصره عقلا وحكمة وعلما. توفي بإربل في سلخ جمادى الآخرة سنة 664، ورثاه جماعة من أهل بغداد، منهم شمس الدين أبو المناقب محمد ابن أحمد الحارثي الهاشمي الكوفي- من شيوخ ابن الفوطي- بقوله من قصيدة:
لقد كان فخر الدين بحر فضائل
ولم نر بحرا قبله ضمه القبر
كريم السجايا هذب الجود نفسه
إلى أن تساوى عنده الترب والتبر [2]
وصفه ابن شاكر الكتبي بالولاية على إربل، ولقبه بالأمير [3] حفظ لنا التاريخ من أولاده وأحفاده:
الشيخ تاج الدين محمد، ابن الإربلي، الأديب الفاضل الشاعر، يروي عن أبيه كتابه «كشف الغمة» [4].
أبو الفتح، ابن الإربلي ، تسلم ثروة أبيه بعد موته وكانت تقدر بألفي ألف درهم، فمحقها ومات صعلوكا [5]. ذهب الاستاذ الجبوري إلى أنه متحد مع تاج الدين محمد، ولا بد من التحقيق فيه، إذ لم يكن تاج الدين بأبي الفتح في المصادر التي اطلعنا عليها.
شرف الدين أحمد بن الصدر تاج الدين محمد، حفيد الإربلي، فاضل شاعر أديب، يروي عن جده كتاب «كشف الغمة»، وله منه إجازة [6].
الشيخ عيسى بن محمد، حفيد الإربلي، الأديب الشاعر الفاضل، يروي عنه
Shafi 6