«بهاء الدين، كان من أئمة الأدب والنحو واللغة والإنشاء» [1].
وقال خير الدين الزركلي:
«منشئ مترسل من الشعراء، كتب لمتولي إربل ثم خدم ببغداد في ديوان الإنشاء، له كتب أدبية» [2].
وقال الشيخ عباس القمي:
«بهاء الدين أبو الحسن، من كبار علماء الإمامية، العالم الفاضل الشاعر الأديب، المنشئ الحرير المحدث الخبير، الثقة الجليل، أبو الفضل والمحاسن الجمة، صاحب كتاب الغمة، كتاب نفيس جامع حسن، ولصاحبه بيان في تأويل ما نسب الأئمة (عليهم السلام) إلى أنفسهم المقدسة من الذنب والخطأ والعصيان مع عصمتهم» [3].
وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني:
«الوزير الصاحب الكاتب الأديب .. المولى الصدر الكبير المعظم، مولى الأيادي ملك الفضلاء، واسطة العقد» [4].
وقال العلامة الأميني:
«فذ من أفذاذ الامة، وأوحدي من نياقد علمائها، بعلمه الناجع وأدبه الناصع يتبلج القرن السابع، وهو في أعاظم العلماء قبلة في أئمة الأدب، وإن كان به ينضد جمان الكتابة وتنظم عقود القريض. وبعد ذلك كله هو أحد ساسة عصره الزاهي، ترنحت به أعطاف الوزارة وأضاء دستها، كما ابتسم به ثغر الفقه والحديث، وحميت به ثغور المذهب» [5].
وقال الاستاذ عبد الله الجبوري:
«برع الإربلي في تدبيج كلم رسالته هذه (رسالة الطيف) براعة رفيعة، قامت دليلا على تمكنه في فن الإنشاء والترسل، وكأنه أراد أن يبين عن مكنون أدبه العالي وعن أصالته الفنية في الإنشاء، ويبرهن على عبقريته في صوغ الكلام، ومكنته في
Shafi 16