ويروى أن فى الجنة حوراء، يقال لها لعبة، خلقت من أربعة أشياء: الزعفران الرطب، والمسك الأذفر، والعنبر الأشهب، والكافور الأبيض، وأن جميع أهل الجنة لها عشاق من حسنها، وجمالها وبهائها وكمالها، مكتوب على نحرها: من أراد أن يكون له مثلي، فليعمل بطاعة ربي. وحولها سبعون ألف وصيفة، يقلن: يا ويح المشتاقين إلينا، لو عاينونا، لصبروا على طاعة الله، ولو نشروا بالمناشير، وقرضوا بالمقاريض، حتى يصيروا إلينا، ونصير إليهم، شعرا: حورية ما إن لها مشبه
في الحسن والنعمة واللين إن مسها الماء على لينها
جرت مع الماء على الطين
تزهو بوجه حسن ب8ج
ابهج من روض
السياتين تقول بالغنج لأترابها
إذا مشت فى الخرد العين يا طلبى لو كنت لى طاليا
لما تشاغلت بمن دوز يا عاشقى لو كنت لى عاشقا
ما كنت في الأحبابب تحفوي سبحان من صورها لعبة
وجل من قال لها كوي فالحوراء قد وصفها رسولله لصل لى الله ليه وسل قال: خلقت من الزعفران، وعجنت بماء الحياة، وألبست من اللؤلؤ والمرجان، شعرها مرصع باللؤلؤ، وهي في
Shafi 247