55

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Bincike

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Mai Buga Littafi

دار العاصمة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥هـ

Inda aka buga

السعودية

قَالَ شَيخنَا الشَّيْخ عبد اللَّطِيف رَحمَه الله تَعَالَى فِي رده على الصحاف وَإِن كَانَ الْمُكَفّر لأحد من هَذِه الْأمة يسْتَند فِي تكفيره إِلَى نَص وبرهان من كتاب الله وَسنة نبيه وَقد رأى كفرا بواحا كالشرك بِاللَّه وَعبادَة مَا سواهُ والاستهزاء بِهِ تَعَالَى أَو بآياته وَرُسُله أَو تكذيبهم أَو كَرَاهَة مَا أنزل الله من الْهدى وَدين الْحق أَو جحد صِفَات الله تَعَالَى ونعوت جَلَاله وَنَحْو ذَلِك فالمكفر بِهَذَا وَأَمْثَاله مُصِيب مأجور مُطِيع لله وَرَسُوله قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَلَقَد بعثنَا فِي كل أمة رَسُولا أَن اعبدوا الله وَاجْتَنبُوا الطاغوت فَمنهمْ من هدى الله وَمِنْهُم من حقت عَلَيْهِ الضَّلَالَة﴾ فَمن لم يكن من أهل عبَادَة الله تَعَالَى وَإِثْبَات كَمَاله ونعوت جَلَاله مُؤمنا بِمَا جَاءَت بِهِ رسله مجتنبا لكل طاغوت يدعوا إِلَى خلاف مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل فَهُوَ مِمَّن حقت عَلَيْهِ الضَّلَالَة وَلَيْسَ مِمَّن هدى الله للْإيمَان بِهِ وَبِمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل عَنهُ والتكفير بترك هَذِه الْأُصُول وَعدم الْإِيمَان بهَا من أعظم دعائم الدّين يعرفهُ كل من كَانَت لَهُ نهمة فِي معرفَة دين الْإِسْلَام وغالب مَا فِي الْقُرْآن إِنَّمَا هُوَ فِي إِثْبَات ربوبيته تَعَالَى وصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله وَوُجُوب عِبَادَته وَحده لَا شريك لَهُ وَمَا أعد لأوليائه الَّذين أجابوا رسله فِي الدَّار الْآخِرَة وَمَا أعد لأعدائه الَّذين كفرُوا بِهِ

1 / 77