51

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Bincike

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Mai Buga Littafi

دار العاصمة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥هـ

Inda aka buga

السعودية

ابْن الْمُبَارك عَن حَمَّاد بن قِيرَاط سَمِعت إِبْرَاهِيم بن طهْمَان يَقُول الْجَهْمِية كفار والقدرية كفار حَدثنِي الْحسن بن عِيسَى قَالَ كَانَ ابْن الْمُبَارك يَقُول الْجَهْمِية كفار وَقَالَ الْحسن بن عِيسَى من قَول نَفسه وَمن يشك فِي كفر الْجَهْمِية وَهَذَا يدل على أَنه قد كَانَ من الْمَعْلُوم عِنْد السّلف وأئمة الْهدى أَنهم لَا يَشكونَ فِي كفر الْجَهْمِية وَقَالَ الْخلال فِي السّنة أَخْبرنِي عَليّ بن عِيسَى أَن حنبلا حَدثهمْ قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول من زعم أَن الله لم يكلم مُوسَى فقد كفر بِاللَّه وَكذب الْقُرْآن ورد على رَسُول الله ﷺ آمره يُسْتَتَاب من هَذِه الْمقَالة فَإِن تَابَ وَإِلَّا ضربت عُنُقه انْتهى فَهَذَا كَلَام الإِمَام أَحْمد فِيمَن نفى صفة الْكَلَام فَكيف إِذا أضَاف إِلَى ذَلِك نفي علو الله على خلقه واستوائه على عَرْشه وَزعم أَنه لَا دَاخل الْعَالم وَلَا خَارجه وَلَا مُتَّصِلا بِهِ وَلَا مُنْفَصِلا عَنهُ وَلَا محايث لَهُ أَتَرَى أَنه يشك فِي كفر هَؤُلَاءِ أَو فِي كفر من لم يكفرهم

1 / 73