336

Tonon Asiri

كشف الأستار عن زوائد البزار

Bincike

حبيب الرحمن الأعظمي

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1399 AH

Inda aka buga

بيروت

عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى بَعْدَ الْعَتَمَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى الأُمَوِيُّ.
٧٣٠ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ الْعَامِرِيَّةِ، وَاللَّفْظِ لَفْظُ ابْنِ مَعْمَرٍ، قَالَتِ: اعْتَمَرْتُ فِي رَجَبٍ، فَدَفَعْتُ إِلَى الرَّبَذَةِ صَلاةَ الْعَصْرِ، فَأَذَّنُوا وَأَقَامُوا، ثُمَّ قَالُوا: يَا أَبَا ذَرٍّ! ادْنُ فَصَلِّ بِالْقَوْمِ، فَأَبَى، فَنَادَى أَبُو ذَرٍّ رَجُلا فَأَبَى، فَنَادَى الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ فَأَبَى، حَتَّى اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ، أَوْ كَادَتْ أَنْ تَصْفَرَّ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِهِمْ رَجُلٌ، فَلَمَّا انْصَرَفَ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو ذَرٍّ بِوَجْهِهِ، فَحَدَّثَهُمْ عَنْ بَعْضِ صَلاتِهِمْ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَامَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَقَامَ خَلْفَهُ نَاسٌ، فَلَمَّا أَنْ رَآهُمْ خَلْفَهُ يُصَلُّونَ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ، فَلَمَّا رَآهُمْ قَدْ تَرَكُوا الْمُقَامَ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَجِئْتُ أَنَا حَتَّى قُمْتُ خَلْفَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ عَنْ يَمِينِهِ، فَجَاءَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَامَ خَلْفِي وَخَلْفَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَامَ بَيْنَنَا، كُلُّ إِنْسَانٍ يَقْرَأُ وَيُصَلِّي عَلَى حِدَةٍ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ بِآيَةٍ وَاحِدَةٍ: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ﴾ [المائدة: ١١٨] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، حَتَّى صَلَّى صَلاةَ الْغَدَاةِ، بِهَا يَرْكَعُ، وَبِهَا يَسْجُدُ، وَبِهَا يَقُومُ، وَبِهَا يَدْعُو وَبِهَا يَجْلِسُ، فَأَوْمَأَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنْ سَلْهُ عَمَّا

1 / 350