71

Bayyanin Shubuhohi

كشف الشبهات

Bincike

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَالعَامِّيُّ مِنَ المُوَحِّدِينَ (^١) يَغْلِبُ أَلْفًا (^٢) مِنْ عُلَمَاءِ (^٣) هَؤُلَاءِ (^٤) المُشْرِكِينَ؛ كَمَا قَالَ (^٥) تَعَالَى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾؛ فَجُنْدُ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ (^٦) بِالحُجَّةِ وَاللِّسَانِ (^٧)، كَمَا أَنَّهُمُ (^٨) الغَالِبُونَ (^٩) بِالسَّيْفِ وَالسِّنَانِ (^١٠)، وَإِنَّمَا الخَوْفُ عَلَى المُوَحِّدِ (^١١) الَّذِي (^١٢) يَسْلُكُ الطَّرِيقَ وَلَيْسَ مَعَهُ سِلَاحٌ (^١٣). وَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا (^١٤) بِكِتَابِهِ (^١٥) الَّذِي جَعَلَهُ (^١٦) تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ (^١٧)،

(^١) قال الشَّيخ مُحمَّد بن إبراهيم - في شرحِ كشفِ الشُّبُهَات (ص ٥٩) -: «(والعَامِّيُّ من المُوَحِّدِين): الَّذِي عَرَفَ أَدِلَّةَ دِينِهِ وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَلَا عَالِمٍ، لَيْسَ المُرَادُ: العَامِّيَّ الجَاهِلَ؛ اللَّهُمَّ إلَّا أَنْ يُوَفَّقَ العَامِّيُّ - الَّذِي لَا يَعْرِف - لِحُجَّةٍ عَقْليَّة، وهو نَادِر». (^٢) في ج، هـ، و، ي، ك: «الألف». (^٣) «عُلَمَاءِ» ساقطة من ب. (^٤) «هَؤُلَاءِ» ساقطة من ج، ك، م. (^٥) في ي زيادة: «اللَّه». (^٦) «فَجُنْدُ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ» ساقطة من هـ. (^٧) «وَاللِّسَانِ» ساقطة من ج. (^٨) في ب، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م: «هُمُ»، وفي ج: «لهم» وهو خطأ. (^٩) في ز: «غالبون». (^١٠) في أ: «فكما أنهم الغالبون بالحجة واللسان، فهم الغالبون بالسيف والسنان». و«السِّنَانُ»: حَدِيدَةُ الرُّمْحِ وَنَصْلُهُ. مَشارِق الأَنْوَار للقَاضِي عِيَاض (٢/ ٢٢٣). (^١١) «المُوَحِّدِ» ساقطة من أ. (^١٢) في ب: «أن» بدل: «الَّذِي». (^١٣) في أ، ب: «سلاحًا»، ومن قوله: «وَإِنَّمَا الخَوْفُ عَلَى المُوَحِّدِ» إلى هنا ساقط من ج. (^١٤) «عَلَيْنَا» ساقطة من ب. (^١٥) في ز زيادة: «العزيز». (^١٦) في ز زيادة: «اللَّه». (^١٧) أَيْ: هَذَا القُرْآنُ فِيهِ بَيَانٌ لِكُلِّ مَا بِالنَّاسِ إِلَيْهِ الحَاجَةُ مِنْ مَعْرِفَةِ الحَلَالِ وَالحَرَامِ، وَالثَّوَابِ والعِقَابِ. انظر: تفسير الطَّبري (١٤/ ٣٣٣).

1 / 73