153

Ƙiyayya, Abota, Soyayya, Aure

كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج

Nau'ikan

اجتازت الغرفة إليه الآن دون أن يكون في ذهنها أي حماقة من هذا القبيل، كان عليها أن تذكره بأن عليهما بعد قليل أن يتخذا طريقين منفصلين. سيقود هو السيارة إلى خليج هورس شو ليلحق بالعبارة التالية، أما هي فسوف تعبر نورث شور نحو لين فالي مستقلة الحافلة. كانت قد رتبت لأن تستغل هذه الفرصة لزيارة سيدة كانت أمها المتوفاة تحبها وتعجب بها، بل لقد سميت في حقيقة الأمر تيمنا بها، ودائما ما دعتها ميريل بالخالة، على الرغم من عدم وجود رابطة دم بينهما. الخالة موريل. (غيرت ميريل في هجاء حروف اسمها عندما سافرت للالتحاق بالكلية.) كانت هذه السيدة المسنة تعيش في دار لرعاية المسنين في لين فالي، ولم تزرها ميريل لما يزيد عن العام. كان الوصول إلى هناك يقتضي وقتا أكثر من اللازم، خلال رحلات الأسرة القليلة إلى فانكوفر، وكان الأطفال ينزعجون من الجو المخيم على دار الرعاية وهيئة الأشخاص المقيمين فيها، وكذلك كان بيير، غير أنه لم يقل ذلك صراحة؛ بدلا من ذلك سأل عن الرابطة التي تجمع ميريل بهذه المرأة. «إنها ليست حتى خالة حقيقية لك!»

وهكذا ستذهب ميريل الآن لرؤيتها بمفردها. قالت إنها سينتابها شعور بالذنب إن لم تذهب وقد واتتها الفرصة لذلك، كما أنها كانت تتطلع إلى وقت يتاح لها فيه أن تبتعد عن أسرتها، وإن لم تصرح بذلك.

قال بيير: «ربما أستطيع أن أقلك، يعلم الله كم سيطول انتظارك للحافلة!»

قالت: «لا يمكنك ذلك، فقد تفوتك العبارة.» وذكرته بما اتفقا عليه مع جليسة الأطفال.

فقال: «أنت على حق.»

الرجل الذي كان يتحدث إليه - الطبيب - وجد نفسه مضطرا للإنصات إلى هذا الحديث، وقال في عفوية: «اسمحي لي أن أقلك!» «كنت أعتقد أنك أتيت على متن طائرة.» هكذا قالت ميريل، وفي الوقت نفسه قال بيير: «هذه زوجتي، عذرا، ميريل.»

قال لها الطبيب اسما لم تكد تسمعه.

قال: «ليس من السهل الحط بطائرة على جبل هوليبرن؛ لذا تركتها في المطار واستأجرت سيارة.»

أحست ميريل بدرجة طفيفة من اللياقة المفتعلة، من جانبه؛ مما حدا بها للتفكير بأنها ربما بدت وقحة معه. أغلب الوقت كانت إما أجرأ من اللازم وإما أكثر خجلا من اللازم.

قال بيير: «أحقا لا بأس في ذلك؟ ألديك الوقت؟»

Shafi da ba'a sani ba