Ƙiyayya, Abota, Soyayya, Aure
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Nau'ikan
فكرت جوهانا قائلة: يمكنك إلقاء ما تشائين من نظرات ، فنحن أمام حالة نموذجية للفسيخ وكيف قد يصنع منه شراب حلو، كما سوف تكتشفين بنفسك في الحال.
جربت المرأة النظر من جانب واحد، ثم من الجانب الآخر. «طبعا سوف تحتاجين معه جوربا من النايلون وحذاء عالي الكعب. كيف تجدينه عليك؟ مرتاحة؟»
قالت جوهانا: «الطقم يبدو رائعا، المشكلة ليست في الطقم نفسه.»
تمعر وجه المرأة في المرآة، وتوقفت عن الابتسام. بدت خائبة الأمل ومرهقة، ولكن أكثر طيبة ولطفا. «أحيانا هذا ما يحدث تماما. لن تعرفي حقا بالمرة إلا بعد أن تجربي الشيء عليك. الأمر هو ...» ثم أضافت بنبرة جديدة تغشى صوتها، نبرة اقتناع معتدل: «الأمر هو أن تكوين جسمك جميل، ولكنه تكوين قوي. إنك تتمتعين بعظام كبيرة، وما المشكلة في هذا؟ لكن الأزرار الصغيرة المغطاة بالمخمل ليست هي الأنسب لك. لا تهتمي به أكثر من ذلك. اخلعيه وحسب.»
حين بلغت جوهانا ثيابها الداخلية من جديد كانت هناك طرقة خفيضة ويد من خلال الستارة. «ارتدي هذا، على سبيل التجربة لا أكثر.»
فستان صوفي بني اللون، مبطن، بتنورة كالمروحة محتشدة الطيات في أناقة، وبثلاثة أرباع كم وفتحة صدر دائرية بسيطة. الثوب كله من أبسط ما يكون، باستثناء حزام ذهبي رفيع للغاية. لم يكن غالي الثمن كالطقم الآخر، ومع ذلك ظل السعر يبدو لها مرتفعا، مع اعتبار ما بذل فيه.
على الأقل كان طول التنورة أكثر حشمة والقماش يدور في دوامة راقية حول ساقيها. تشجعت ونظرت إلى المرآة.
هذه المرة لم تكن تبدو كما لو كانت محشورة في الثوب على سبيل الدعابة.
أتت المرأة ووقفت إلى جانبها، وضحكت، ولكن في ارتياح. «إن للثوب نفس لون عينيك. أنت بغير حاجة إلى ارتداء المخمل، فإن لك عينين مخمليتين.»
كانت هذه المداهنة لإتمام البيعة من النوع الذي تتهكم منه جوهانا عادة، غير أن المداهنة بدت في هذه اللحظة وكأنها مجاملة صادقة.
Shafi da ba'a sani ba