Ƙiyayya, Abota, Soyayya, Aure
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Nau'ikan
كنا نغسل الأطباق معا، بحيث استطعنا أن نتحدث على راحتنا بمفردنا دون أن نكون وقحين مع الآخرين.
حكى لي كيف توفي أبوه. لقي مصرعه في حادثة طريق، وهو عائد من مهمة عمل بالقرب من بانكروفت. «هل أهلك ما زلوا على قيد الحياة؟»
قلت له إن أمي ماتت، وإن أبي تزوج مرة أخرى.
عند نقطة ما من الحديث أخبرته بأنني انفصلت عن زوجي، وأنني كنت أعيش في تورونتو. قلت إن طفلتي كانتا معي لفترة لكنهما الآن في إجازة مع أبيهما.
أخبرني بأنه يعيش في كينجستون، ولكنه لم يذهب إلى هناك منذ فترة طويلة. كان قد التقى بجونستن مؤخرا، من خلال عمله . كان هو أيضا مهندسا مدنيا مثل جونستن. كانت زوجته فتاة أيرلندية، ولدت في أيرلندا ولكنها كانت تعمل في كندا عندما التقى بها. كانت ممرضة، والآن عادت إلى أيرلندا، في مقاطعة كلير، تزور أسرتها، وقد أخذت الأولاد معها. «كم عددهم؟» «ثلاثة.»
حين انتهينا من غسل الأطباق ذهبنا إلى الغرفة الأمامية وعرضنا أن نقوم بلعب سكرابل مع الولدين، بحيث يمكن لصني وجونستن أن يخرجا للتمشية. كنا سنلعب دورا واحدا، ثم كان يجب أن يذهب الصغار للفراش، ولكنهما أقنعانا بأن نبدأ دورا آخر، وكنا لا نزال نلعب حين عاد والداهما.
قال جونستن: «ماذا قلت لكما؟»
فقال جريجوري: «إنه الدور نفسه، أنت قلت إننا نستطيع أن ننهي الدور، وهذا هو نفس الدور.»
قالت صني: «أشك في هذا.»
قالت إنها كانت ليلة بديعة، وإنها هي وجونستن يشعران بالتدليل، بما أن لديهما من يجالس الأولاد بدلا منهما. «ليلة أمس في الحقيقة ذهبنا معا للسينما وبقي مايك مع الأولاد. كان فيلما قديما؛ جسر فوق نهر كواي.» «على ...» قال جونستن، «على نهر كواي».
Shafi da ba'a sani ba