Kanisar Antakiya
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Nau'ikan
وتوفي إسطفانوس أسقف رومة (257) قبل أن ينفذ شيئا من التهديد بقطع العلاقات، وحل محله سكستوس
Sixtus «الأسقف الصالح المسالم»،
20
وتدخل ديونيسيوس أسقف الإسكندرية مصلحا، فقرب القلوب وعادت العلاقات الودية إلى سابق عهدها، واتصل أسقف رومة الجديد بكبريانوس وفرميليانوس وغيرهما،
21
ولكن الخلاف في أمر المعمودية ظل قائما حتى حكم فيه مجمع نيقية.
فساد الإكليروس
والقرن الثالث من تاريخ الإمبراطورية قرن تفكك وانهيار، ففيه نقصت موارد إيطالية والولايات الغربية وكادت تنضب، وفيه دب الفساد إلى صفوف الجيش، واشتدت مطامع ضباطه وتنوعت، وفيه أيضا تمخضت أواسط آسية ، فتحركت قبائل روسية وأواسط أوروبة وارتطمت، فضغطت ضغطا متزايدا على حدود رومة عند الرين والدانوب، وفيه كذلك قدر لفارس أن تتطور، فاستلمت أزمة الحكم فيها أسرة نشيطة قوية حاولت أن تستغل ضعف رومة عبر الفرات.
وكان قد تزايد عدد المسيحيين تزايدا ملموسا، فأصبحوا في أنطاكية وحدها في القرن الثالث الذي نحن بصدده مائة ألف،
22
Shafi da ba'a sani ba