Kanisar Antakiya
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Nau'ikan
19
وترامى إلى كركلا سخر الإسكندريين منه ومن والدته، فترك والدته في أنطاكية، ونهض إلى الإسكندرية فاقتص من أهلها وعاد إلى أنطاكية، ثم استدعى كلا من ملك الرها وملك أرمينية إلى أنطاكية ليكرمهما إكرام الحلفاء الأصدقاء، فزجهما في السجن وجعل من مملكتيهما ولايتين رومانيتين، وحارب أرطبون ملك البرت فخر صريعا (8 نيسان 217) من جراء مكيدة دبرها مكرينوس قائد الحرس، وتلقت يولية دمنة والدته نبأ مقتله في أنطاكية فخضعت لأمر الإمبراطور الجديد، ولكنها امتنعت عن الطعام فماتت جوعا.
20
إله الجبل (218-222)
ولم يرض أشراف رومة وعظماؤها عن وصول مكرينوس إلى الحكم؛ لأنه لم يمت بصلة إلى الأسرة الحاكمة، ولأنه لم يكن سوى فارس عادي، وعلى الرغم من الاحترام الذي أظهره لأعضاء السناتوس، ومن بعض الإصلاحات الداخلية والوعود التي قطعها على نفسه لجمهور الشعب في رومة، فإنه لم يوفق إلى الحصول على الرضى، وكان قد اضطر لإنهاء حرب الفرات اضطرارا، فجاء سلمها محاطا بكرامة رومة واعتزاز جنودها.
وكانت يولية ماييسة
Julia Maesa
شقيقة يولية دمنة قد عادت إلى مسقط رأسها مع ابنتي شقيقتها يولية سومياس
Soemias
ويولية مامية
Shafi da ba'a sani ba