Kanisar Antakiya
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Nau'ikan
1
وكان ما كان من أمر سبتيميوس القائد، وأصبح في السنة 193 إمبراطور رومة الوحيد، وكانت يولية ذكية قديرة فغص القصر بالحمصيين والحمصيات، وبينهم رجل محنك قانوني كبير هو إميليوس بابنيانوس
Aemilius Papinianus
أحد أنسباء يولية الإمبراطورة، فقدر للوثنية في حمص أن تلعب دورا هاما في سياسة الدولة الدينية.
سياسة سبتيميوس الدينية
وكان سبتيميوس نفسه متمسكا بالوثنية، يقول بغثها وسمينها، ويواظب على القيام بفرائضها، فلما قدر له أن يصبح إمبراطور رومة وحبرها الأعظم
اهتم اهتماما كبيرا بالدين ورجاله، وحافظ على التقاليد الموروثة والفرائض المفروضة، وعني بالمعابد والهياكل فرمم القديم وعمر الجديد وبذل بسخاء في بعلبك، وكان من الطبيعي أن تظهر الحاشية اهتمامها أيضا في الدين وفرائضه، فتبارى أفرادها في تكريم الآلهة والاعتناء بكل ما يمت إلى الدين الوثني بصلة.
2
ولم يتعرض سبتيميوس للنصارى بسوء في السنوات الأولى من حكمه، ويذهب ترتليانوس إلى أبعد من هذا، فيفيد أن النصارى وقفوا إلى جانب سبتيميوس في نزاعه ضد نيجر وألبينوس، وأنهم فرحوا لنجاحه عندما سقطت بيزنطة في يده، وأنه تدخل هو فحمى وجهاءهم من سخط الجماهير في السنة 197؛
3
Shafi da ba'a sani ba