238

قلت لابي عبد الله (عليه السلام) ما القى من قومي ومن بني إذا انا أخبرتهم بما في اتيان قبر الحسين (عليه السلام) من الخير انهم يكذبوني ويقولون: انك تكذب على جعفر بن محمد، قال: يا ذريح دع الناس يذهبون حيث شاؤوا، والله ان الله ليباهي بزائر الحسين والوافد يفده الملائكة المقربون وحملة عرشه، حتى انه ليقول لهم: أما ترون زوار قبر الحسين أتوه شوقا إليه والى فاطمة بنت رسول الله، أما وعزتي وجلالي وعظمتي لاوجبن لهم كرامتي ولادخلنهم جنتي التي اعددتها لاوليائي ولانبيائي ورسلي. يا ملائكتي هؤلا زوار الحسين حبيب محمد رسولي ومحمد حبيبي، ومن أحبني احب حبيبي، ومن أحب حبيبي احب من يحبه، ومن ابغض حبيبي ابغضني، ومن ابغضني كان حقا علي ان اعذبه باشد عذابي، واحرقه بحر ناري، واجعل جهنم مسكنه ومأواه، واعذبه عذابا لا اعذبه احدا من العالمين (1). [ 423 ] 6 - وحدثني من رفعه الى ابي بصير، قال: سمعت ابا عبد الله وابا جعفر (عليهما السلام) يقولان: من أحب ان يكون مسكنه ومأواه الجنة - الى آخره كما في صدر الباب (2).

---

1 - عنه البحار 101: 75، الوسائل 14: 496. 2 - عنه البحار 101: 76. مر مثله في الابواب: 52 و55.

--- [ 273 ]

Shafi 272