واستخلف عتاب بن أسيد(1) وهو بمكة وحجته معهم بالأبطح يصلي بالناس الفجر والمغرب، ويصلي أعتاب الصلوات كلها .
هذا يخرج في السفر القريب فيستخلف الخليفة من بعده؛ لأن تفزغ أمته إلى خليفته بما تفزغ إليه من نازلة تنزل بهم، فكيف لا يستخلف عند وفاته على جميع أمته أحوج ما كانوا عندها إلى علم نازلة تنزل بهم من بعده لا يقدرون لها على حكم منصوص؟!.
لقد ضلت الخوارج ومن قال بمقالتهم ضلالا بعيدا.
Shafi 101