8

Kamil Fi Qiraat

الكامل في القراءات والأربعين الزائدة عليها

Bincike

جمال بن السيد بن رفاعي الشايب

Mai Buga Littafi

مؤسسة سما للتوزيع والنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

كَانَ وَجْهُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يُفْضَحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ تُنْشَرُ الصَّحِيفَةُ. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنْ مَاءٍ حَسَنَةٌ، وَبِعَدَدِ كُلِّ قَبْرٍ حَسَنَةٌ وَأَصْلَحَ اللَّهُ شَأْنَهُ. وَمَنْ قَرَأَ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ أَعَاذَهُ اللَّهُ ﷿ أَنْ يُعْطِيَهُ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ جُمُعَةٍ وَكُلِّ يَوْمِ عَرَفَةَ يَكُونُ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ. وَمَنْ قَرَأَ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ نَجْمٍ فِي الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ ﷿ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَمُحَمَّدٍ ﵈. وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ. وَمَنْ قَرَأَهَا فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْأَمَانَ وَعَصَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِكُلِّ شَيْءٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. وَمَنْ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى أَعْطَاهُ اللَّهُ حَتَّى يَرْضَى، وَعَافَاهُ مِنَ الْعُسْرِ وَيَسَّرَ لَهُ الْيُسْرَ. وَمَنْ قَرَأَ وَالضُّحَى جَعَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَنْ يَرْضَى مُحَمَّدٌ ﵌، وَشَفَعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ سَائِلٍ وَيَتِيمٍ. وَمَنْ قَرَأَ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ لَقِيَ مُحَمَّدًا ﵌ مُغْتَمًّا فَفُرِّجَ عَنْهُ. وَمَنْ قَرَأَ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَصْلَتَيْنِ: الْيَقِينَ وَالْعَافِيَةَ مَا دَامَ يَعْقِلُ الصَّلَاةَ، وَكَتَبَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ صِيَامَ يَوْمٍ. وَمَنْ قَرَأَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْمُفَصَّلَ كُلَّهُ. وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ كَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَوَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَ لَمْ يَكُنِ كَانَ يَوْمَ الْقُيَامَةِ مَعَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مَشْهَدًا وَمُقْبِلًا. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ كُلَّهَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْعَادِيَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ بَاتَ فِي مُزْدَلَفَةَ وَشَهِدَ جَمْعَهَا. وَمَنْ قَرَأَ الْقَارِعَةُ ثَقَّلَ اللَّهُ ﷿ مِيَزانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُحَاسَبَ بِنِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْعَصْرِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالصَّبْرِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَقِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنِ اسْتَهْزَأَ بِمُحَمَّدٍ ﵌ وَأَصْحَابَهُ. وَمَنْ قَرَأَ أَلَمْ تَرَ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنَ الْعَذَابِ وَالْقُبْحِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَمَنْ قَرَأَ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

1 / 30