Cikakken ilmin harshe da adabi

Al-Mubarrad d. 285 AH
117

Cikakken ilmin harshe da adabi

الكامل في للغة والأدب

Bincike

محمد أبو الفضل إبراهيم

Mai Buga Littafi

دار الفكر العربي

Lambar Fassara

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٧ م

Inda aka buga

القاهرة

يريد عبد الله ومصعبا ابني الزبير وإنما أبو خبيب عبد الله، وقرأ بعض القراء: ﴿سَلامٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ﴾ ١ فجمعهم على لفظ إلياس ومن ذا قول العرب: المسامعة، والمهالبة، والمناذرة، فجمعهم على اسم الأب. والمشعرة: اسم لقتلى الملوك خاصة، كانوا يكبرون أن يقولوا: قتل فلان، فيقولون أشعر فلان، من إشعار البدن٢. ويروى أن رجلًا قال: حضرت الموقف مع عمر بن الخطاب ﵁، فصاح به صائح: يا خليفة رسول الله ﷺ. ثم قال: يا أمير المؤمنين. فقال رجل من خلفي: دعاه باسم رجل ميت٣، مات والله أمير المؤمنين. فالتفت فإذا رجل من بني لهب، وهم وهم من بني نصر بن الأزد، وهم أزجر٤ قوم، قال كثير: سألت أخًا لهب ليزجر زجرةً ... وقد صار زجر العالمين إلى لهب قال: فلما وقفنا لرمي الجمار إذا حصاةٌ قد صكت صلعة عمر فأدمته، فقال قائل: أشعر والله أمير المؤمنين، والله لا يقف هذا الموقف أبدًا. فالتقت فإذا بذلك اللهبي بعينه، فقتل عمر بن الخطاب ﵁ قبل الحول.

١ سورة الصافات ١٣٠. ٢ البدن، بالضم: جمع بدنة، وهي الناقة والبقرة وهذا البعير مما ينحر بمكة للهدى وإشعارها: أن يشق جلدها أو سنامها بمبضع ونحوه حتى يظهر الدم، ليعلم أنه هدى. ٣ يريد أبا بكر. ٤ الزجر للطير هو التيمن والتشاؤم بها، والتفاؤل بطيرانها وهو ضرب من الكهانة.

1 / 120