وَأَخْبَرَنَا عَمْرو بْنُ حَفْصٍ الْعِمَمِيُّ، أَخْبَرنا خَشِيشُ بْنُ أَصْرَمَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةَ يَقُولُ: أَنْتُمْ أَكْثَرُ صَلاةً وَصِيَامًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَلَكِنَّ الْكَذِبَ قَدْ جَرَى عَلَى أَلْسِنَتِكُمْ.
- وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر التُّسْتَرِيُّ، أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ، أَخْبَرنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَال: أَقْبَلُ شَهَادَةَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، أَوْ شَهَادَةَ الْقُرَّاءِ مَا خَلَتْ خُلف بَعْضِهِمْ بَعْضًا، فَإِنَّهُمْ أَشَدُّ تَحَاسُدًا مِنَ التُّيُوسِ تَشُدُّ الشَّاةُ الصَّارِفَ، ثُمَّ يَسْرَحُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ فَيَهُبُّ هَذَا مِنْ هَاهُنَا وَهَذَا مِنْ هَاهُنَا.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن داود، أَخْبَرنا حارث بْنُ مِسْكِينٍ (١)، أَخْبَرنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ؛ أَنَّهُ كَانَ يَرَى بَعْضَ مَنْ يَطْلُبُ الأَحَادِيثَ فَيَقُولُ: هَذَا حَاطِبُ لَيْلٍ.