٥- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ أَبُو سَلَمَةَ الْمَوْصِلِيُّ
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى يَقُولُ: قَدْ رَأَيْتُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَافِعٍ، وَلَمْ يَكُنْ مُوضِعًا لِلْحَدِيثِ.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، هُوَ ابْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ أَبُو سَلَمَةَ الْمَوْصِلِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ قَالَ: كُتِبَ إليِّ مُحَمد بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْبَلَدِيِّ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: لاَ يُحَصِّنُ أَهْلُ الشَّرْكِ بِاللَّهِ شَيْئًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَافِعٍ، عَنْ مُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنِ الثَّوْريّ، وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْريّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُفَرَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التَّغْلُبِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، حَدَّثَنا قَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة قَالَ: كِنَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَبِي عِيسَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثني عُثْمَانُ بْنُ خَرْزَاذَ، قَال: حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُسْر (١)، عَنْ أُخْتِهِ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ ﷺ، وَسُئِل: أَيُّ الصَّلاةِ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: فِي بَيْتِهِ إِذَا أُرِيد بها وجه الله.
[حَاشِيَةٌ]
(١) تحرف في المطبوع إلى: "عبد الله بن بشر"، وأثبتناه على الصواب عن: "التاريخ الكبير ٥/٤٨، و"الجرح والتعديل" ٥/١١، و"تهذيب الكمال" ١٤/٣٣٣.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ مُتَقَارِبُ الَحِدِيثِ، لَيْسَتْ أَحَادِيثُهُ بِالْمُنْكَرِ جدا.